قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد أمانى الأخرس وتقديم أحمد الجعفري حول ما أفادت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مجلس الحرب سيعقد اجتماعا غدا لمناقشة صفقة تبادل المحتجزين.
ونظم أهالى الرهائن الإسرائيليين، وقفات احتجاجية في تل أبيب، للمطالبة بإتمام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، من أجل إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال أهالي الرهائن موجهين طالباتهم إلى حكومة إسرائيل بقيادة بنامين نتنياهو: "إذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم - أوقفوا الحرب" من أجل إعادة أبنائنا، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
ومن جانبها تواصل القاهرة جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث كشف مصدر مصري رفيع المستوي أن القاهرة تستضيف الثلاثاء اجتماعات بمشاركة وفود قطر والولايات المتحدة وحماس لاستكمال المباحثات في هذا الشأن.
وأضاف المصدر، أن مصر تقود جهود مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية حذرت من تفاقم الوضع الانساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الاسرائيلية وتبذل اقصى جهد للتوصل الى هدنة شاملة.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، إن "الاتفاق بين إسرائيل وحماس مهم جدا لإنهاء معاناة سكان غزة"، معبرا عن قلقه من الأنشطة العسكرية للقوات الإسرائيلية وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وحث جوتيريش خلال كلمة له، حكومة الاحتلال الإسرائيلية على الانخراط في مفاوضات سلام فورا، قائلا: إن "أي هجوم عسكري على رفح ستكون له تداعيات كارثية".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: أن "الهجوم على رفح سيكون خطأ استراتيجي/ وأدعو كل من له تأثير على إسرائيل للعمل على ثنيها عنه"، وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.
وكان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان بمنطقة العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أنه سيطر من الناحية التشغيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة.
وأضاف جيش الاحتلال، أن قواته كانت تعمل منذ ليل الإثنين، في منطقة محددة في شرق رفح، حيث جرى إجلاء معظم السكان وبعض المنظمات الدولية.
بدورها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية علي الجانب الفلسطينى من معبر رفح.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة.
ودعت جمهورية مصر العربية الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
كما طالبت مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة