اكتشاف كوكب من الماس يكون غلافا جويا جديدا بعد فقدان غلافه

الخميس، 09 مايو 2024 02:00 م
اكتشاف كوكب من الماس يكون غلافا جويا جديدا بعد فقدان غلافه كوكب خارجى قريب من نجمه - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الفلك، أن كوكبًا من الحمم البركانية الساخنة الحارقة، يتكون من الماس، أصبح لديه غلاف جوي ثانٍ، وذلك بعد أن دمر نجمه غلافه الجوي الأول، ويقع الكوكب، المعروف باسم 55 Cancri e، على بعد حوالي 41 سنة ضوئية من النظام الشمسي ويبلغ عرضه ضعف عرض الأرض تقريبًا وكتلته أكبر بحوالي تسع مرات من كوكبنا.

ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإنه من بين مجموعة الكواكب خارج المجموعة الشمسية "الكواكب الخارجية"، التي فهرسها العلماء على مر السنين، تم تصنيف هذا العالم على أنه "أرض خارقة"، وهذا يعني أنه أكبر كتلة من الأرض، ولكنه أخف بكثير من الكواكب مثل نبتون وأورانوس.

هذا الكوكب الخارجى كثيف جدًا لدرجة أن علماء الفلك افترضوا أنه يتكون في الغالب من الكربون الذي تم ضغطه إلى الماس.

كما يوجد الكوكب الخارجي على بعد 1.4 ميل (2.3 كيلومتر) فقط من نجمه الشبيه بالشمس، 55 Cancri A.

يعني هذا القرب أن 55 Cancri e يدور حول نجمه المضيف مرة واحدة كل 17 ساعة أرضية تقريبًا، وتبلغ درجة حرارة سطحه الساخنة حوالي 4400 درجة فهرنهايت (حوالي 2400 درجة مئوية).

وهكذا جرد الإشعاع الصادر عن نجمه 55 Cancri e من غلافه الجوي الأصلي أو الأولي، تمامًا كما يحدث مع الكواكب الصخرية الأخرى التي تدور حول نجومها على مثل هذه القرب الشديد.

ومع ذلك، يشير البحث الجديد إلى وجود طبقة سميكة من الغازات تحيط بالكوكب، مما يعني أنه قد نشأ غلاف جوي ثانٍ، ويعتقد العلماء الذين يقفون وراء هذا الاكتشاف أنهم يعرفون كيف حدث ذلك.

وقال رينيو هو، عضو الفريق والباحث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتيك): "لقد قمنا بقياس الانبعاثات الحرارية من هذا الكوكب الصخري، ويشير القياس إلى أن الكوكب لديه غلاف جوي كبير"، مضيفا "من المحتمل أن يكون هذا الغلاف الجوي مدعومًا بإطلاق الغازات من المناطق الداخلية الصخرية لـ 55 Cancri e، ونعتقد أن هذا هو أول قياس للغلاف الجوي الثانوي على كوكب خارجي صخري".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة