يصل كوكب عطارد، اليوم الخميس، إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 26.4 درجة تقريبا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره، لأنه سيكون فى أعلى نقطة له في السماء فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس مباشرة.
ويشرق عطارد بغضون الـ 5:5 صباحا، ويظل مرئيا إلى أن يختفى المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال.
وأشار تادرس إلى أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأكد أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.