شاركت شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك تحديثًا حول أول شخص يحصل على شريحة دماغية تسمح له بتشغيل جهاز كمبيوتر ولعب ألعاب الفيديو بعقله، حيث أعلنت الشركة أنه قد مر أكثر من 100 يوم منذ أن قام نولاند أربو بزرع الجهاز في دماغه، ولا يزال الشاب البالغ من العمر 29 عامًا يقوم بذلك بطريقة جيدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعرض أربو لحادث قيادة غير حياته أثناء عمله كمستشار في المخيم في عام 2016، مما تركه بلا شعور على الإطلاق من الكتفين إلى الأسفل.
مريض الشريحة الدماغية
تغيرت حياته مرة أخرى في 27 يناير عندما خضع لعملية جراحية مدتها 30 دقيقة باستخدام روبوت يشبه ماكينة الخياطة لإزالة جزء صغير من جمجمته وخياطة الشريحة في دماغه.
ومع ذلك، كشفت شركة Neuralink أن بعض الخيوط المتصلة بالشريحة قد تراجعت بعد أسابيع من الجراحة، مما أدى إلى انخفاض عدد العقد الفعالة، ولكنها قامت بتعديل الخوارزمية لتعزيز ترجمات الإشارة.
وشاركت Nueralink في إحدى المدونات، "هدفنا هو توفير واجهة عالية الأداء من شأنها تعزيز التحكم في الأجهزة الرقمية للأشخاص المصابين بالشلل الرباعي، وفتح إمكاناتهم الشخصية والمهنية".
وأضافت الشركة، "تم تحقيق الخطوة الأولى نحو هذا الهدف منذ ما يزيد قليلاً عن 100 يوم في معهد بارو للأعصاب في فينيكس أريزونا، حيث تلقى نولاند أربو، أول مشارك في دراسة PRIME، زرعة Neuralink الخاصة به".
كما أنه في غضون أسابيع قليلة بعد الجراحة، تمكن أربو من التحكم في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به باستخدام الشريحة، وهو ما فعله لممارسة ألعاب الكمبيوتر مع الأصدقاء، وتصفح الإنترنت، والبث المباشر واستخدام التطبيقات الأخرى على جهاز MacBook الخاص به.
يقضي أربو ما يصل إلى ثماني ساعات يوميًا في المساهمة في الأبحاث، لكنه يقضي أكثر من 10 ساعات يوميًا في عطلات نهاية الأسبوع للقيام بأنشطة شخصية.
قالت Neuralink، إنه استخدم الجهاز مؤخرًا لمدة إجمالية 69 ساعة في أسبوع واحد، 35 ساعة من الجلسات المنظمة و34 ساعة إضافية من الاستخدام الشخصي.