ذكرى ميلاد صاحب الزينى بركات.. كيف بدأت علاقة جمال الغيطاني بنجيب محفوظ؟

الخميس، 09 مايو 2024 12:00 م
ذكرى ميلاد صاحب الزينى بركات.. كيف بدأت علاقة جمال الغيطاني بنجيب محفوظ؟ الغيطانى ومحفوظ
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطاني الذى ولد بمحافظة سوهاج في 9 مايو من عام 1945، وقد جمعته علاقة قوية بأديب نوبل نجيب محفوظ وقد بدأت تلك الرابطة عام 1959 كما ذكر الغيطاني في أكثر من لقاء تليفزيونى.

وقد عرض الغيطاني على نجيب محفوظ أول قصصه التي نشرتها مجلة الأديب اللبنانية عام 1963 بعنوان زيارة وكان جمال الغيطاني فى الثامنة عشرة وقتها أما نجيب محفوظ فكان يمشى يوميا من منزله إلى النيل حيث يباشر عمله في التليفزيون الذى يقع على كورنيش النيل، ومن هنا يظهر شيئان مهمان الأول أن جمال الغيطاني كتب القصة على حداثة سنه والثاني أن جرأة كانت لديه ساعدته على لقاء أديب معروف هو نجيب محفوظ ليعرض عليه أعماله الأدبية.

يقول جمال الغيطاني عن ذلك اللقاء في كتابه نجيب محفوظ يتذكر أن نجيب محفوظ مشى معه فى اليوم التالي لعرض القصة عليه فوق كوبرى قصر النيل وناقشه فى القصة ويصف المشهد كالتالي: "أذكر ملامحه وقتئذ، كان مشيه أسرع وخطاه أنشط أما جسده فلم يكن قد ضمر بعد بسبب مرض السكر اللعين، والشيب لم يطرق بعد فوديه كان نجيب محفوظ ولا زال يقرأ أي عمل صله من أديب مجهول الاسم يناقشه فيه إن كان قريبا منه ويكتب إليه إذا كان بمنأى عنه".

جمع بين الاثنين أحياء القاهرة القديمة عشق الأدب وفن الكتاب وتنامت علاقتهما لتكون علاقة التلميذ والأستاذ ومنا هنا كتب الغيطاني مؤلفه الشهير نجيب محفوظ يتذكر وفيه يتذكر "نجيب محفوظ" ويتحدث عن الطفولة والوالد والحسين عن أول حب والصراع بين الأدب والفلسفة والكتابات الأولى وعن الخروج إلى دائرة الضوء والروائع التى سكنت روايات أديب نوبل، فضلا عن حديثهما من السياسة والثورة والزعيم أو الفن والوظيفة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة