كشف روبرت كينيدي جونيور المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل فى الانتخابات الامريكية 2024 ، أنه قبل سنوات دخلت دودة طفيلية إلى دماغه عرّضته للرؤية الضبابية وفقدان الذاكرة.
وبحسب موقع الشرق الإخبارى، في عام 2010 عانى كينيدي، البالغ من العمر الآن 70 عاما، من فقدان شديد للذاكرة وضباب عقلي، كما قال في شهادته بعد ذلك بعامين.
واستشار كبار أطباء الأعصاب المطلعين على التاريخ الطبي لعمه، السيناتور الراحل تيد كينيدي، الذي توفي بسرطان الدماغ في عام 2009.
وقال كينيدي في شهادته عام 2012 والتي تتعلق بالطلاق من زوجته الثانية ماري ريتشاردسون كينيدي، إن طبيبا من نيويورك، بعد مراجعة فحص دماغه، أخبره أن مشاكله الصحية يمكن أن تكون ناجمة عن دودة دخلت دماغي وأكلت جزءا منه ثم ماتت، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت قدرته على الكسب تأثرت سلبا بالقضايا المعرفية.
وأضاف كينيدي أنه غير متأكد من المكان الذي أصيب فيه بالطفيل، لكنه يشتبه في أنه ربما حدث أثناء السفر، مؤكدا أنه تعافى من فقدان الذاكرة وضباب الدماغ، وقال إن المرض الطفيلي قد لا يحتاج إلى علاج.
