أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى على اهمية انعقاد قمة الاسمدة وصحة التربة التى تستضيفها كينيا فى ضوء التغيرات المناخية والأزمات المختلفة التي يمر بها العالم والعمل على تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الأفريقية، التعاون في مجالات ادارة التربة واستدامتها ودعم منظومة الاسمدة لزيادة الانتاجية الزراعية.
وثمن وزير الزراعة دور الاتحاد الافريقي في الجهود المبذولة لدعم منظومة الأمن الغذائي في افريقيا من خلال برنامج التنمية الزراعية الشاملة ال CAADP ،
أشار وزير الزراعة إلى الاجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في مجال صناعة الاسمدة حيث قطعت شوطا طويلا جعلتها في مراكز متقدمة من بين الدول المنتجة للاسمدة خاصة النيتروجينية والفوسفاتية منها.
كما دعا شركاء التنمية إلى دعم القارة الأفريقية في هذا المجال الهام.
وأعرب القصير عن استعداد الدولة المصرية تقديم خبراتها في مجال صناعة الاسمدة والادارة المستدامة للتربة الزراعية لدول القارة الأفريقية.
الجدير بالذكر ان قمة الأسمدة وصحة التربة بدات اعمالها في الفترة من 7-9 مايو الجاري بحضور وزراء الزراعة والخارجية بدول القارة الأفريقية لمناقشة التحديات والحلول البديلة لزيادة الانتاجية الزراعية من خلال الحفاظ على صحة التربة واستدامتها.