تحتفل كنائس مصر اليوم السبت، بعيد دخول العائلة المُقدسة إليها، والتى سارت فى 20 مسار من سيناء إلى الوجه البحرى والقاهرة ونهر النيل ثم إلى صعيد مصر، لتُصبح ملجأ لها لأكثر من 3 سنوات.
وبهذه المُناسبة قررت إيبارشية حُلوان والمعصرة وتوابعها، أن تحتفل بهذه المُناسبة بشكل مُختلف كُليًا، وذلك تحت شعار «أيقونة سلام»، إذ قررت الإيبارشية أن تُسعد ما يتجاوز الـ 1000 طفل، في اليوم الذي سعد فيه الطفل يسوع بأحضان مصر أم الدُنيا.
وقال الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، في تصريح خاص لليوم السابع، إن احتفالات الكنيسة بذكرى دخول العائلة المُقدسة إلى أرض مصر، هو أمر يحث على التركيز الكلى والكامل على الأطفال، لأنهم عماد الوطن، فحماية أطفالنا وتنميتهم، أمر واجب على كيانات مصر، إذ أن طفل اليوم هو مستقبل الغد، ولذلك فنحن دائمًا ما نشجع أولئك الأطفال قائلين لهم «معًا نستطيع».
وأضاف، أنه بُناء على ذلك قررت إيبارشية حُلوان أن تُعلن أنها بدأت مسيرتها في الاهتمام، بالنشء المصري، وتنمية قدراتهم ومواهبهم، وذلك بشأن عملي، إذ أنها للمرة الأولى تُسند الإيبارشية مُهمة الاحتفال لأولئك الأطفال؛ ليساعدهم فقط الخُدام، بينما المسؤولية بأكملها وقعت على كاهلهم، وهو ما تسعى إليه الإيبارشية في تنشئة جيل يعشق الوطن، ويتحمل مسؤولية نموه ونهضته.
ويشهد الحفل العديد من الفقرات التي لها الطابع المصري الأصيل، بدء من استقبال الضيوف، والشخصيات العامة والدينية الإسلامية والمسيحية والكوادر الوطنية، والذي يقوم به أفراد لجنة العلاقات العامة بالإيبارشية، مرورًا بالكورال الذي يضم فيما يُقارب الـ15 كنيسة من كنائس الإيبارشية، إذ تم مُشاركة 10 أفراد من كل كورال من هذه الكورالات التي ستصدح بالأناشيد الوطنية والترانيم التي لها طابع مصري أصيل مثل (جالك يا مصر زمان هربان، بارك بلادي، احفظ بلادنا يارب، و م. ص.ر).
وقامت الإيبارشية بعمل ترنيمة تتحدث فيها عن معالم مصر السياحية، وهو ما يدل على الحرص الكامل على تشجيع العالم أجمع على التمتع بالأجواء المهداة من الله العظيم إلى مصر، وتحمل الترنيمة التي تصدر للمرة الأولى في الحفل شعار «وكان عادي» ويترنم بها ما يُقارب الـ10 مرنمين، وهي من كلمات وألحان وتوزيعات خُدام الإيبارشية، وتقول كلمات المُقدمة الخاصة بها: «وكان عادي.. يسيب الدُنيا يا بلادي.. ويرتاح بين كفوف نيلك.. يناديلك.. يقول شعبك دول أولادي».
ولم يقتصر الأمر على الكورال بل يُشارك الأطفال الألف في العديد من الفقرات مثل مارثون الجري، وعروض التيفو، والأعلام والطبل الكشفية، وكذلك المسرح الكنسي الذي يضم العديد من كنائس الإيبارشية، وأيضًا الخوروس الذي يجمع مرتلي الكنائس لتلاوة أجمل الألحان القبطية، وذلك بالإضافة إلى تكريم الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية، لعدد من الكوادر المصرية البارزة من ذوي القدرات الخاصة.
احتفالية الكنيسه الارثوذكسيه بدخول العائله المقدسه مصر
احتفالية الكنيسه الارثوذكسيه بدخول العائله المقدسه مصر
احتفالية الكنيسه الارثوذكسيه بدخول العائله المقدسه مصر
احتفالية الكنيسه الارثوذكسيه بدخول العائله المقدسه مصر
احتفالية الكنيسه الارثوذكسيه بدخول العائله المقدسه مصر