وعلى شاطئ نهر النيل بمنطقة المعادى فى القاهرة تقع كنيسة السيدة مريم العذراء، بطرازها الأثرى المميز، والتى تعتبر شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث يوجد بداخلها سلالم أثرية ترجع للقرون الأولى كانت تستخدم قديما أثناء فيضان النيل.
ويرجع تاريخ الكنيسة إلى القرن 19 الميلادى، حيث تهدمت أجزاء منها نتيجة لانفجار مركب محملة بالبارود كانت تمر بالقرب من الكنيسة، ويذكر المؤرخون أيضا أن هذه الكنيسة تهدمت عدة مرات وأخذ فى الاعتبار عند بنائها من جديد أن تكون ذات طابع معمارى حديث وقد تم إزالة جميع المبانى المنهارة التى كانت من حولها ولكن يرجح أن يكون الحائط القبلى هو الحائط الوحيد الباقى من الكنيسة الأثرية.
ووضع داخل مبنى الكنيسة الجديد الآثار القديمة الخاصة بها مثل الحجاب القديم والأيقونات الاثرية وقد عثر أثناء التوسعات الأخيرة للكنيسة على سراديب تمتد من أسفل صحن الكنيسة حتى شاطئ النيل الملاصق للكنيسة، وكان قد اعتاد الأقباط أثناء بناء كنائسهم فى العصر البيزنطى على إعداد تلك السراديب حتى تكون جاهزة لكى يهرب منها المصليين عند حدوث أى خطر أو عدوان عليهم من الأعداء.
جانب من قداس كنيسة العذراء مريم بالمعادى
جانب من مرور الشمامسة بالقداس
قداس كنيسة العائلة المقدسة فى المعادى
قداس كنيسة العذراء مريم بالمعادى
مرور الأساقفة خلال القداس
مرور الأساقفة والشمامسة خلال القداس
مرور الشمامسة والأباء الكهنة بالكنيسة
وصول الأنبا دانيال مطران المعادى
الأنبا إكلميندس خلال القداس
الانبا إكليمندس خلال القداس
الشمامسة خلال القداس
المواطنون بقداس كنيسة العائلة المقدسة
جانب من القداس