أعلن "حزب الله"، اليوم السبت، استهداف سبع مواقع إسرائيلية، من ضمنها مبنى عسكري في "كريات شمونة" وإحداث أضرار كبيرة به، إضافة إلى إسقاط طائرة مُسيرة من طراز "هرمز 900" والتي توصف بأنها فخر الصناعة الإسرائيلية، ردًا على قصف إسرائيلي لمواقع عسكرية تابعة للحزب في جنوب لبنان، أمس الجمعة.
وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم خلال الليل، مواقع مهمة لحزب الله في عين قانا وعدلون وحميلا، ومنصة استكشافية في طيرحرفا ومبان عسكرية في الجبين والخيام، كما أن طيرانه الحربي هاجم قاذفة صواريخ في مجدل زون وبنية تحتية عسكرية لحزب الله في راشيا الفخار.
ثم دوت صفارات الإنذار في "كريات شمونة" وفي الجليل الأعلى في شمال إسرائيل، عدة مرات، خشية تسلل طائرات مُسيرة من حزب الله.
وقال حزب الله، في عدة بيانات صحفية منفصلة، إنه دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة، فإنه بعد رصد وترقب ومتابعة دقيقة للمسيرات الإسرائيلية التي تقوم بالاغتيالات واستهداف المنازل الآمنة، أسقط مقاتلوه مسيّرة من طراز (هرمز 900) لدى قيامها بتنفيذ هجوم، بعد التعامل معها بالأسلحة المناسبة، فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها.
وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإسقاط حزب الله للطائرة المسيرة بصاروخ أرض جو، علم بأن هذه هي المرة الرابعة التي يسقط فيها الحزب هذا النوع من الطائرات الذي يُعد من أغلى ما يملكه سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف الحزب أنه استهدف كذلك مرابض مدفعية إسرائيلية في خربة ماعر وانتشارًا لجنوده في محيطها، وأصابوهم إصابة مباشرة.مشيرا إلى أنه دمر تجهيزات تجسسية مُستحدثة في موقع المرج بأسلحة مُناسبة وأصابها إصابة مباشرة.
وأضاف أنه دمر مقر قيادة اللواء 769 في "كريات شمونة" بصواريخ بركان ثقيلة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتدمير جزء منه، وقال إنه استهدف بالأسلحة الصاروخية مبنى يتموضع فيه جنود إسرائيليون في "نطوعة"، ومبنى آخر في "شوميرا".
وردًا على ذلك، قال جيش الاحتلال إنه دمر منصة إطلاق صواريخ في الجنوب اللبناني، بعد إطلاقها صواريخ صوب "كريات شمونة"، وإصابتها لمبنيين، لكن جيش الاحتلال قال إنه ليس أحدهما مبنى عسكري.
وأظهرت مشاهد جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي موقعًا إسرائيليًا في كريات شمونة عقب سقوط صاروخ ثقيل وإحداث دمار في المكان.
