تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، عن تأثير اعتراف العديد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، على مسار القضية الفلسطينية، قائلا:"الاعتراف الدولى المتزايد خاصة من الكتلة الأوروبية والتى تجسدت فى اعتراف أسبانيا والنرويج وإيرلندا، يعكس عدة دلالات".
وأضاف أحمد سيد أحمد خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الدلالة الأولى هى الرفض المطلق والاحتجاج والامتعاض من جرائم الحرب الإسرائيلية، وأن إسرائيل بدت معزولة دوليا، لما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية مستمرة بحق الشعب الفلسطينى فى ظل تحديها للمجتمع الدولى والقرارات الدولية.
ولفت أحمد سيد أحمد إلى أن الدلالة الثانية هو التضامن مع الشعب الفلسطينى ومع حقوقه المشروعة وأن من حقه كبقية شعوب الأرض أن يكون له دولته المستقلة ويعيش فى سلام ويقرر مصيره، لأن هذا الاحتلال هو آخر احتلال على وجه الأرض وأن هذا القتل العنصرى سيزول كما زال القتل العنصرى فى جنوب أفريقيا، أما الدلالة الثالثة فهى تعكس القناة الدولية المتزايدة.
