زار الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي "ناتو" ينس ستولتنبرج القوات المسلحة السويدية في قاعدة بيرجا البحرية، في أول زيارة له إلى السويد منذ انضمامها إلى الحلف في مارس الماضي.
وحسبما أوضح -بيان صادر عن الناتو-أكد ستولتنبرج، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون،أن عضوية السويد جعلت الناتو أقوى وجعلت السويد أكثر أمانًا.
وسلط الأمين العام الضوء على مساهمات السويد العديدة في التحالف، بما يشمل القوات ذات القدرات العالية والمتقدمة،مضيفا أن السويد تنفق أيضًا أكثر من إثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع وتعزز وجود الحلفاء على الأقل في منطقة الشمال الأقصى ومنطقة البلطيق.
كما رحب ستولتنبرج بالإعلان عن مساهمة السويد في الشرطة الجوية لحلف شمال الأطلنطي،مشيرا إلى أن ذلك يوضح كيف تقدم السويد مساهمات كبيرة للتحالف، بعد ثلاثة أشهر فقط من انضمامها.
وفيما يتعلق بدعم أوكرانيا، أشاد ستولتنبرج بالسويد لقيادتها بالقدوة وتقديمها مليارات اليورو،مما يجعلها واحدة من أكبر الداعمين،ورحب كذلك بقرار السويد تسليم طائرتين للمراقبة الرادارية المتطورة إلى أوكرانيا كجزء من أكبر حزمة مساعدة تقدمها ستوكهولم حتى الآن.
واقترح الأمين العام أيضًا تقديم تعهد مالي متعدد السنوات لضمان المزيد من المساءلة والقدرة على التنبؤ بأي هجمات مستقبلية،حيث أفاد بأن هذه الجهود من شأنها أن تبعث برسالة واضحة إلى روسيا مفادها أنه كلما كان التزام الناتو تجاه أوكرانيا أقوى على المدى الطويل، كلما أمكن إنهاء هذه الحرب بشكل أسرع.
وفي قمة واشنطن المقرر انعقادها في يوليو المقبل، سوف يناقش زعماء الحلفاء دوراً أكبر لحلف الناتو في تنسيق وتوفير المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة