البابا تواضروس الثانى يصلى عشية عيد القديس الأنبا أبرآم بديره بالفيوم

الإثنين، 10 يونيو 2024 12:40 ص
البابا تواضروس الثانى يصلى عشية عيد القديس الأنبا أبرآم بديره بالفيوم البابا تواضروس الثانى يصلى عشية عيد القديس الأنبا أبرآم
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الأحد صلوات عشية عيد القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة (١٨٨١ - ١٩١٤) وذلك بديره (دير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا أبرآم)

بمنطقة العزب بالفيوم.

وكان قداسة البابا وصل الدير عقب زيارته لديري رئيس الملائكة غبريال والقديس الأنبا أور بجبل النقلون، في إطار زيارته الرعوية لإيبارشية وأديرة الفيوم، التي بدأت صباح اليوم.

واستقبلت فرق الكشافة موكب قداسته لدى وصوله حيث عزفت موسيقاها ترحيبًا بمجيئه.

وعقب فترة راحة قصيرة توجه قداسة البابا إلى كنيسة الشهيد أبي سيفين بالدير لبدء صلوات العشية، التي طَيَّبَ خلالها الأنبوب الذي يحوي جسد القديس الأنبا أبرآم، والذي تم نقله عقب العشية إلى الكنيسة الجديدة والتي سيتم تدشينها بيد قداسة البابا غدًا.

وشهدت العشية مشاركة 12 من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا أبرآم مطران الفيوم ورئيس أديرتها، ومجمع كهنة الإيبارشية وبعض الآباء الكهنة والرهبان وخورس الشمامسة وأعداد كبيرة من شعب الفيوم.

وقدم كورال "آڤا أبرآم" التابع لإيبارشية الفيوم، مجموعة من الألحان والترانيم الكنيسة، قبل أن يلقي قداسة البابا العظة، والتي عبر في بدايتها عن سعادته بوجوده في إيبارشية الفيوم للاحتفال بالذكرى الـ ١١٠ لنياحة القديس الأنبا أبرآم، والذكرى الـ ٦٠ سنة لاعتراف الكنيسة القبطية رسميًّا به قديسًا.
وهنأ قداسة البابا نيافة الأنبا أبرآم مطران الفيوم ورئيس أديرتها بالذكرى الـ ٣٩ لسيامته أسقفًا.

وشكر قداسة البابا فريق الكورال على التسبيحات التي قدمها، كما شكر رجال الأمن ورجال المرور بالفيوم على جهدهم الكبير الذي بذلوه في تنظيم الزيارة.

ثم تأمل قداسته في فضيلة العطاء من خلال عطايا الله لنا، والمذكورة في أوشية الإنجيل: "لأنك أنت هو حياتنا كلنا، وخلاصنا كلنا، ورجاؤنا كلنا، وشفاؤنا كلنا، وقيامتنا كلنا"، وهي:
١- نعمة الحياة (التجسد والخلاص).

٢- نعمة الصليب (الغفران والرحمة).

٣- نعمة الرجاء (من خلال كلمة الله).

٤- نعمة الصحة (الروحية والنفسية والجسدية من خلال الكنيسة).

٥- نعمة الغلبة والنصرة (القيامة).

وفي لفتة أبوية خرج قداسة البابا إلى فناء الدير وكان في انتظاره جموع كثيرة من شعب الايبارشية فباركهم وسط أجواء مليئة بالفرحة والود بين الأب وأبنائه.

ثم توجه قداسته إلى مركز وسائل الإيضاح التابع لإيبارشية الفيوم وتفقده واستمع لشرح من المشرف على المركز، وشجعهم قداسة البابا مثنيًا على جهدهم والخدمات التي يقدمونها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة