أول أيام امتحانات الثانوية العامة قد حل، ومعه كمّ من التوتر والترقب من الأهالي والطلاب لا مثيل له، دائما ما يكون أول يوم امتحان بوصلة لباقي أيام الامتحانات الأخرى، ويخطئ بعض الطلبة في بعض الممارسات غير الصحية التي يمارسونها بعد أداء الامتحانات وقد تؤثر على أدائهم في باق يالاختبارات، وتؤثر على حالتهم النفسية، وكذا قدرتهم على التركيز والحفظ والاستيعاب والمراجعة، مثل القلق والتوتر البالغ.
ما تراجعش الامتحان.. أهم نصيحة تتخطى بيها أول يوم امتحان
ينصح الطلاب تقرير نشر في موقع scmp بضرورة الاهتمام بمجموعة من النصائح النفسية بعد انتهائك من أداء امتحانك الأول، فقد يصيبك بعض التوتر والقلق ويتأثر جسدك ونفسيتك، لكن عليك بالسيطرة على هذه المشاعر السلبية:
مهما كان أداؤك في الامتحانات حاول المحافظة على روتينك اليومي أثناء تلك الفترة، من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة وغير المجهدة أثناء المذاكرة
حافظ على روتينك في تناول طعام صحى وتجنب تماما الوجبات السريعة
النوم الجيد هام حتى لا يزيد معدل التوتر لديك، ويفضل أن تنام مبكرا وتبدأ مذاكرة مكثفة من اليوم التالي، وتكتفي بمذاكرة بعض النقاط بشكل خفيف في هذا اليوم
توقف عن قول عبارات سلبية لنفسك، بل حفز نفسك بأفكار إيجابية مثل سوف اتمكن من المذاكرة بجد
فيما نصح الدكتور أمجد العجرودى، استشاري النفسية المجلس الإقليمى للصحة النفسية، بمجموعة من النصائح لطلبة الثانوية العامة :
لا تجلب لنفسك طاقة سلبية، فلا تراجع الامتحانات السابقة ولا تتوتر من الامتحانات القادمة
اهتم بالحفاظ على تركيزك وهدوئك فلا تفقد أبدا هدوءك النفسى، لأنه عامل قوى فى زيادة تركيزك وقدرتك على المذاكرة
اهتم بالنوم الجيد والطعام الجيد ومارس يومك بشكل طبيعي فلا داعي للضغوط الحادة
لا تستسلم لأفكار النسيان والخوف والتشتت
ركز على ما قادم وعدم التركيز على الماضي
لو ما حليتش كويس فى أول امتحان.. نصائح تحسن نفسيتك وتخلصك من الإحباط
"إذا كنت من أولئك اللذين لم يؤدوا جيدا فى أول يوم إمتحان، لا تحزن"، ونحن نشهد أول أيام امتحانات الثانوية العامة، علينا دوما أسرة وطلاب أن نتوقع كل المعطيات والأحداث، ونتهيأ لها دون شعور بالقلق أو التوتر، قد يؤدى بعض الطلاب اليوم فى أول إمتحان بشكل غير جيد، وقد يكون أداؤهم أقل من المتوقع لهم ولأهاليهم، لذا هذا هو الدليل النفسى لتخطى هذه العقبة، دون الشعور بالإحباط أو الكسل مما يؤثر سلبا على البعض.
وفقا لتقرير مطول نشر فى موقع innerdrive uk فإن الأداء السيئ فى الامتحان لا يعنى نهاية العالم، وعلى الطالب أن يتمالك نفسه سريعا، ويبدأ فى مواصلة رحلته ويتوقف عن الأفكار السلبية، وعليه أن يستعين ببعض الحيل النفسية التالية، التى تساعده على التوقف عن التفكير المحبط السلبى، فالإحباط قد يخلف نتائج نفسية خطيرة، منها اضطراب التفكير، والتشتت والنسيان وصعوبة الفهم:
لا تسهب فى الحديث عن الامتحان، لا تتحدث كثير عن أخطائك فيه، لا تتحدث مع الغير عن المشكلات التى وقعت فيها وأنت تؤديه، هذه الأفعال تسمى العقلية السلبية التى يجب أن تتخطاها سريعا ولا تقف عندها
طمئن نفسك بكلمات محفزة، أنا جيد، وسوف أؤدى جيدا فى الامتحان القادم
تقبل اخفاقك وعدم كتم مشاعرك لبضع من الوقت، حتى ولو من خلال البكاء، ولكن تخطى هذا سريعا
استنشاق بعض الهواء قبل البدء فى المادة التالية أمر هام وجيد وسوف يساعدك نفسيا
واجه المشكلات النفسية التى قابلتها بشكل إيجابى، إّا كنت قد تأخرت فى حل الامتحان عن الوقت المحدد، كن إيجابيا وتدرب على الحل بسرعة
الضغط لنفسى على نفسك بيديك أمر فى غاية الخطورة، لا تستسلم للقسوة على نفسك كن إيجابيا
دليل الأمهات لبداية الامتحانات.. بحيل وكلمات نفسية تحفزى ابنك وتنظمي له يومه
أنت السر فى حياة أبنائك، ونحن فى أول أيام امتحانات الثانوية العامة، يقع على عاتق أم الطالب الكثير من المهام، فهن كلهن بطلات، يحاولن مساعدة أبنائهن الطلبة، فى اجتياز الاختبارات وحل الامتحان وتقديم أفضل أداء.
وفقا لتقرير نشر فى موقع sacap فإن الأمهات يمكنهن تحفيز أبنائهن الطلبة بالكثير من الخطوات النفسية السهلة، وبعض الكلمات المحفزة العميقة، التى تعزز الجانب التحفيزى، مقارنة بالأفعال الضاغطة الخاطئة التى تمارسها بعض الأمهات دون وعى منهن.
ونصح لتقرير الأمهات بالحفاظ على الهدوء والعلاقات الجيدة مع الأبناء الطلبة فى ظل كل هذه الضغوط العصيبة تجاه الامتحانات، فضلا عن أن دماغ وعقل الطلبة المراهقين، يتأثر بالتحفيز أكثر من الضغط النفسى، ويرفضه تماما، وقد يؤثر ذلك على مستواهم فى المراجعة والأداء فى الامتحانات.
ضعى له خططا ممنهجة لمراجعة الامتحان، وجدول لتنظيم اليوم والطعام والراحة
اهتمى بتعزيز التعاون، ساعديه فى المذاكرة والتحصيل
تعزيز الجانب النفسى الداعم من خلال تقديم الدعم النفسى الذائم له مهما حدث الدعم العاطفى لابنك الطالب ركزى على جهده الكبير، وعززيه، وساعديه، واثنى عليه دوما.
وجهى له كلمة محفزة، وعبارة تحفيزية: سوف تؤدى أفضل المرة الامتحان القادم، أنا أثق بقدراتك، أنت قوى ومتميز، نحن معا وسوف نتخطى صعوبة هذه المادة على سبيل المثال:
احتفلى بكل تقدم يحققه ابنك الطالب، احتفالا يشعره بالإنجاز والتحفيز
اسأليه دوما هل أساعدك بشكل جيد؟ هل تريد مساعدة أكثر؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة