تم اكتشاف العشرات من القطع الأثرية القديمة من المكسيك، التى يعود تاريخها إلى عام 100 بعد الميلاد، بحوزة شخص فى مدينة سياتل الأمريكية، وستتم إعادتهم قريبًا إلى بلدها الأصلى لإجراء الأبحاث.
وبحسب ما ذكره موقع komonews ما ورد كانوا في مجموعة خاصة حتى تقدم شخص ما بهذه القطع التاريخية ذات الأهمية الثقافية، وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أنه لا أحد يواجه اتهامات في هذه القضية.
وأوضح هيكتور إيفان جودوي بريسكي، قنصل المكسيك في سياتل، أن "أحد الأشخاص تقدم لإعادة القطع الأثرية الصخرية والطينية من فترة أمريكا الوسطى الكلاسيكية بين عامي 100 و600 ميلاديا".
وقال روبرت هامر المسئول عن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي: "لقد تم أخذ هذه العناصر بشكل غير قانوني من المكسيك، وتم تناقلها من جيل إلى جيل، وستتم إعادتها".
وتحقق الباحثون في متحف التراث الوطني في المكسيك، من القطع الأثرية، بما في ذلك الفخار والسكاكين والتماثيل الصغيرة، الذين قرروا أن معظمها جاء من منطقة سينتالابا في تشياباس وتم صنعها في الفترة ما بين 100 و 600 ميلاديا.
وأوضح القنصل المكسيكي أن إعادتهم تساعد في البحث عن تلك الفترة وهي ضرورية لاستعادة التاريخ الذي كان مهددًا بالمحو.
وتابع قائلا: "عندما تأسست المكسيك لأول مرة، كانت هناك محاولة للقضاء على أي بقايا لأمريكا الوسطى في الروح المكسيكية، إن إعادة هذه الأشياء تبدأ في شفاء تلك الجروح".
وذكر المسئولون أن هذه القطع الأثرية كانت ذات يوم جزءًا من دراسة أكاديمية لعالم آثار في الخمسينيات، ثم نشرها معهد أبحاث في جامعة تولين.
إعادة قطع أثرية إلى المكسيك