نجح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، في دعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا لمواجهة أعباء الحياة، من خلال إطلاق المبادرات الاقتصادية والمساعدات النقدية، فضلا عن الجهود التنموية من أجل رفع مستوى التعليم والصحة العامة.
وأولى التحالف الوطني، اهتماما بالغًا بالشباب، حيث عكف على دعم الشباب وتنمية وعيهم وقدراتهم الذاتية، بجانب إطلاق المبادرات التى تعين الشباب لإطلاق مشروعاتهم الصغيرة وتمويلها، فضلا عن دعمهم في تكاليف الزواج، لكن يظل الحزء الأهم هو استغلال طاقاتهم في العمل التطوعي الأمر الذى أعاد مفهوم العمل التطوعي إلى أذهان الشباب من جديد.
التحالف الوطني انتهج استراتيجية بعيدة عن العشوائية لضمان وصول الدعم لمستحقيه
وساهم التحالف الوطنى في أن يكون آلية يمكن من خلالها تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائى وأن تساهم تبرعات المساهمين فى إحداث تغيير حقيقى ومستدام، للفئات الأولى بالرعاية.
كما عكف أيضًا على القضاء على الفقر، فقد استفاد من خدماته أكثر من 30 مليون مصري، وتكمن أهمية هذا الكيان العظيم في امتلاكه قاعدة بيانات عملاقة تمكنه من الوصول إلى الأهالي والأسر الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية.
ويعد التحالف الوطني واحد من الخطوات المهمة والكبرى التي تتخذها الدولة في ملف الحماية الاجتماعية، حيث يضم في عضويته 30 مؤسسة أهلية مختلفة، قادرة على تجاوز المسافات والوصول الى كل مستحق وتقديم كل الخدمات سواء كانت مادية أو اجتماعية أو توعوية مهمها بعدت المسافة واستغرقت زمنًا طويلاً.
وقدم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الكثير من الخدمات للمصريين في عدة مجالات ومنها الأمن الغذائي وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الأكثر احتياجا، بجانب إطلاق المبادرات الصحية والخدمية، ولم يقتصر دوره عند هذا الحد بل تجاوزت خدماته الى حد الجانب الترفيهي وإدخال الفرحة على المواطنين.
كما نجح في تعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع أجهزة الدولة.
وتكمن أهمية التحالف الوطني، في إنه منذ اللحظة الأولى لتدشينه قبل عامين، نجح هذا الكيان الخيري الداعم لكل أسرة مصرية، في أن ينتهج استراتيجية بعيدة عن العشوائية، تمثلت في تنقيح بيانات المستفيدين من المبادرات، وتوحيد قواعد البيانات لتصبح قاعدة واحدة يتم الاعتماد عليها لضمان وصول الدعم لمستحقيه، كما اخد في الاعتبار أيضا المناطق النائية والقرى المهمشة التي غابت عن الاهتمام عقود طويلة في تحديات معيشية صعبة للغاية.
وكان الهدف منذ اليوم الأول لتدشين التحالف الوطنى هو أن يصبح قوة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية؛ لتشمل كافة المستحقين دون تمييز بناءا على معايير عادلة تكفل وصول الدعم لكل أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا.
وسعى التحالف الوطني، إلى القضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية، وامتدت هذه المبادرات لتصبح بمثابة قطار للخير قاصدا كل شبر في الجمهورية دون توقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة