لجأ العلماء إلى الذكاء الاصطناعي (AI) لفهم سبب انفجار بعض بقايا النجوم الميتة التي تسمى النجوم القزمة البيضاء.
ويمكن أن تكون هذه الانفجارات النشطة، والتي تسمى المستعرات الأعظم من النوع Ia، مسئولة عن تكوين العناصر الثقيلة وزرعها عبر الكون، وهذه العناصر هي التي يمكن أن تستمر لتصبح اللبنات الأساسية لنجوم المستقبل أو الكواكب أو حتى الحياة.
وتعتبر الانبعاثات المرتبطة بالمستعرات الأعظم من النوع Ia أيضًا مميزة جدًا لدرجة أن علماء الفلك يشيرون إلى هذه الأحداث باسم "الشموع القياسية" ويستخدمونها لقياس المسافات الكونية الشاسعة.
ومع ذلك، فإن هذه الانفجارات الكونية تختلف تمامًا عن المستعرات الأعظم التي تصاحب موت النجوم الضخمة، والتي تؤدي إلى ولادة النجوم النيوترونية والثقوب السوداء، وتحدث المستعرات الأعظم من النوع Ia عندما يتغذى نجم قزم أبيض "ميت" على مادة تم نزعها من نجم شريك.
ومع ذلك، على الرغم من أهمية المستعرات الأعظم من النوع Ia في التطور الكوني وفائدتها كأداة قياس سماوية، إلا أن علماء الفلك ما زالوا لا يعرفون بالضبط كيف ولماذا تحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة