يعيش سكان قطاع غزة وسط نقص شديد فى المياه الصالحة للشرب مع انهيار منظومة مياه الشرب منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ وعمد الاحتلال على تدمير كل مصادر المياه داخل القطاع من أجل زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع الذي أصبح يعانى بشدة من نقص حاد في الطعام والمياه.
الدكتور بهجت جبارين، رئيس لجنة حصر الأضرار على قطاع غزة، كشف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، حجم تدمير الاحتلال لمصادر المياه في غزة، موضحا أن الاحتلال دمر 40 بئر للمياه كليا، وهذه الآبار التي تغذي قطاع غزة، الآبار الجوفية، تم تدميرها بشكل كامل وهناك 93 بئرا تم تدميرها بشكل جزئى وعطلت عن العمل.
وأضاف رئيس لجنة حصر الأضرار على قطاع غزة، أن الاحتلال دمر 9 خزانات رئيسية وهي المزودة للمياه للبلديات والمجالس والمحافظات في غزة وقدراتهم الاستيعابية من 2000 إلى 3000 متر مكعب، بينما بخصوص الشبكات هناك أكثر من 5 آلاف متر طول من شبكات مياه الأمطار والمياه السطحية تم تدميرها بفعل الاحتلال، بجانب القنوات والمناهل وغيرها.
وأوضح "جبارين"، أن هناك مجاعة فيما يتعلق بالمياه نتيجة قطع كل مصادر من قبل الاحتلال، وتدمير الآبار الموجودة في قطاع غزة المزودة للمياه، والكمية المتوافرة حاليا 3 متر للفرد عبارة عن حصة ملوثة بكافة العناصر سواء بالمواد المتفجرة أو مياه الصرف الصحي أو من خلال العناصر الثقيلة والنترات نتيجة النفايات الخطرة والمواد الخطرة والأسمدة والمبيدات والأسلحة المستخدمة في قطاع غزة، وهناك تلوث كيميائى وبيولوجي وتلوث بشح وندرة المياه والمتوافرة للفرد والحصة المتوفرة غير صالحة للشرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة