مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة.. امتداد لدور مصر الإنسانى التاريخى خلال 9 أشهر.. القاهرة خاضت معارك لفتح معبر رفح وإدخال مساعدات للقطاع.. أسقطت جوا مواد غذائية.. أنشأت معسكرات إيواء للنازحين ومستشفى ميدانيا

الثلاثاء، 11 يونيو 2024 02:10 م
مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة.. امتداد لدور مصر  الإنسانى التاريخى خلال 9 أشهر.. القاهرة خاضت معارك لفتح معبر رفح وإدخال مساعدات للقطاع.. أسقطت جوا مواد غذائية.. أنشأت معسكرات إيواء للنازحين ومستشفى ميدانيا كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، المنعقد اليوم، الثلاثاء، بدعوة مشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، امتدادا لدور مصر الإنسانى المعهود فى تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلى، ولاسيما خلال الـ 9 أشهر الماضية، عقب عدوان الـ7 من أكتوبر.

ويهدف مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة ، والذي يشير إلى الاستجابة الإنسانية الحالية والعمل المنجز لتعزيز قرار مجلس الأمن 2720 لعام 2023 إلى تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.

ويتمحور حول زيادة حجم المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة، وتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة، وتسريع عملية دخول المساعدات الإنسانية، وزيادة مستوى فاعلية وكفاءة توزيع المساعدات.

وعملت الدولة المصرية على مدرا الأشهر الماضية على إمداد غزة بشريان الحياة، المتجسد فى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية، مرورا بالإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية وكل الاحتياجات لسكان غزة وصولا لتجهيز وجبات إفطار وسحور طازجة وإيصالها يوميا عبر جسر بري جديد من أجل رفع معاناة سكان القطاع خلال العدوان الإسرائيلي المستمر حتى كتابة هذه السطور.

وتم تدشين هذا الجسر خلال أيام شهر رمضان 2024، لإغاثة الأشقاء في غزة من تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم، وخلاله يقوم المتطوعون من فرق الهلال الأحمر المصري بدورهم الإنساني في توفير وجبات إفطار للصائمين بقطاع غزة، يتم تجهيزها علي الجانب المصري ونقلها يوميا لتصل في موعدها.

وأعلن الهلال الأحمر المصري، أنه يوميا يواصل رسالته خلال شهر رمضان الكريم بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى، ومن خلال المطبخ الإنساني المخصص لهذا الغرض في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء في إعداد وتجهيز وجبات الإفطار والسحور الطازجة للنازحين بقطاع غزة، ونقلها عبر الجسر البرى الرابط بين المطبخ الإنساني وقطاع  غزة.

وبخلاف ذلك تم تنفيذ عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية فى قطاع غزة، قامت بها القوات الجوية المصرية، بمشاركة عربية، فى إطار دور القوات المسلحة المصرية الباسلة فى إغاثة الأشقاء والمستضعفين.

كما تنشئ مصر معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة، وتستعد لإقامة مستشفى ميدانى مصرى داخل قطاع غزة يتضمن غرف عمليات مجهزة، وتهدف مصر إلى إغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة".

وكانت الدولة المصرية بدأت فى إقامة معسكر النازحين رقم 2، فى خان يونس بسعة 400 خيمة ويسع لحوالى 4000 شخص، مزود بالكهرباء ودورات المياه، وذلك فى إطار سعى مصر للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين الجارى، وستعقبه إقامة مستشفى ميدانى بمدينة رفح ومعسكر آخر شمال دير البلح، إضافة لتخصيص مركزى توزيع مساعدات برفح.

على الصعيد الإنسانى أيضا تواصل مصر فتح معبر رفح مع الأراضى الفلسطينية، ويشهد المعبر حركة مرور مصابين وجرحى قادمين من مستشفيات غزة لاستكمال علاجهم بمستشفيات مصر ومرور مسافرين ودخول شاحنات محملة بمساعدات وخروج خرى بعد تفريغها.

وبخلاف ذلك فعلى مدار الأشهر الماضية حشدت القاهرة مساعدات إنسانية مصرية لغزة بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التى قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطينى من المعبر من قبل إسرائيل، الذى تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالى القطاع.

وبلغ حجم المساعدات المصرية التى وصلت للقطاع 80% من المساعدات التى تلقاتها من بعض البلدان لإدخالها، شملت المساعدات 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبى من كل التخصصات.

كما نجحت الدفعتان الثانية والثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية فى العبور عن طريق ميناء رفح البرى إلى الشعب الفلسطينى فى غزة، علاوة على اصطفاف عشرات القاطرات استعدادًا لعبورهم إلى الأراضى الفلسطينية، وتستمر الجهود فى إيصال المساعدات لأهل غزة.

 

 

مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة (2)
كلمة الرئيس السيسي

 

مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة (3)
كلمة أبو مازن

 

مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة (4)
الرئيس السيسي

 

مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة (5)
مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة