أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم أن إسبانيا ستتدخل في إجراءات محكمة العدل الدولية التي بدأتها جنوب أفريقيا، فيما يتعلق بالوضع في غزة، ويأتي هذا القرار بسبب المخاوف بشأن استمرار الحرب والمجازر الإسرائيلية فى غزة واحتمال امتداد الصراع الإقليمى إليها.
وأوضح ألبارس أن هذه الخطوة تم دراستها منذ عدة أسابيع وأن دولاً أخرى اتخذتها بالفعل أو أعلنت أنها ستتخذها، مشيرا إلى أن هدف إسبانيا ذو شقين: إعادة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، والوفاء بالتزامها بالقانون الدولى.
الدعم الدولي للشكوى ضد إسرائيل
وتنضم إسبانيا إلى المكسيك وكولومبيا ونيكاراجوا وليبيا، وهى الدول التي دعمت بالفعل عملية الإبادة الجماعية التي بدأتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، و علاوة على ذلك، أعلن رئيس تشيلي جابرييل بوريك، في الأول من يونيو، أن بلاده ستنضم أيضًا إلى الشكوى وطالب برد حازم من المجتمع الدولي ضد المذبحة فى فلسطين.
الاعتراف الرسمى بفلسطين كدولة
ويأتي إعلان وزير الخارجية الإسبانى بعد أيام من الاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة من قبل إسبانيا والنرويج وإيرلندا، ويظهر هذا الإجراء دعم هذه الدول لتطلع الفلسطينيين إلى إقامة دولتهم الخاصة، ويسعى إلى المساهمة في البحث عن حل سلمى وعادل للصراع فى المنطقة.
وكان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، أعرب عن دعمه، فى القمة حول غزة المنعقدة فى الأردن، جهود المجتمع الدولى لمحاولة التخفيف من حالة الكارثة الإنسانية التى يعيشها القطاع، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.