أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة علي تداعيات الحرب الكارثية على غزة، على النساء والفتيات أن 80 في المائة منهن يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، فيما كشفت عن التحديات الهائلة التي تواجه المنظمات التي تقودها النساء، على الرغم من أنها مجهزة بشكل فريد لدعمهن.
وحثت الهيئة الأممية المجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة على اتخاذ إجراءات حاسمة لتمويل المنظمات التي تقودها النساء الفلسطينيات وتمكينها من توسيع نطاق استجاباتها المنقذة للحياة، وإشراكها في جميع هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان استجابة فعالة وشاملة للأزمة الراهنة.
وأظهرت نتائج تقييم المنظمة الأممية أنه على الرغم من الأوضاع المأساوية، فإن المنظمات التي تقودها فلسطينيات تأتي في طليعة الاستجابة الإنسانية. وبحسب التقييم، تحتفظ هذه المنظمات بشبكة قوية تضم 1,575 موظفا وموظفة، فيما تعرض 89 في المائة من مكاتبها لأضرار و35 في المائة منها إلى التدمير الكامل.
وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث إن عمل المنظمات التي تقودها النساء في غزة والضفة الغربية يتعلق ببقاء النساء والفتيات على قيد الحياة بقدر ما يتعلق بالحفاظ على الأمل والكرامة وإمكانية تحقيق مستقبل أفضل لأولئك الذين يستفيدون من خدماتها مضيفة إن الاستثمار في تعزيز صمود هذه المنظمات ومرونتها ليس مهما فقط، إنه مفتاح استجابة شاملة لا تستثني أحدا.