قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية، يعكس الرؤية المتوافقة بشأن تطورات الأوضاع بالقطاع ، من حيث ضرورة التوصل لحل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام وليس مؤقت، وكذلك إنفاذ المساعدات للأهالي دون عائق، واللجوء لمائدة التفاوض للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الرؤية المتوازنة من قبل مصر والأردن تستهدف التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، ومحاولة وقف نزيف الدماء المتناثر بقطاع غزة من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، يأتي كتحرك عربي كبير يؤكد على وحشية التعامل الصهويني مع الشعب الفلسطيني، ومحاولة للتنديد بخطورة تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لن تألوا جهدا حتى الآن في تقديم كافة أوجه الدعم المعنوي والمادي وحشد الدعم من كافة الدول على المستوى العربي والدولي من أجل وقف آلة الحرب الدائرة في قطاع غزة على حساب الإنسانية، وضرورة توحيد الرؤى الداعمة للسلام والاستقرار، لا سيما وأن المنطقة أصبحت على حافة الدخول في منحدر خطير خاصة في ظل وجود حروب متشعبه في عدد من الدول مما يستدعي ضرورة توحيد الجهود المشتركة ودعم سبل العمل المتواصل من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة وتوطيد دعائم الأمن والأمان للشعوب العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة