أكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف أن موقف مصر العظيم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عمل كـ"حائط صد" ضد مُخطط الاحتلال "الخبيث" لتهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة.
وقال أبو يوسف - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط، اليوم الثلاثاء "إن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشعب مصر، لم يدخروا جهدًا في سبيل المساعي والجهود التي تُبذل على مدار الساعة من أجل وقف العدوان أولًا، والضغط على الاحتلال من أجل إدخال المساعدات والمواد الاغاثية والإنسانية"، مُشيرا إلى أن هذه المساعي والجهود "مُقدرة" من قبل الفلسطينيين قيادة وشعبًا.
وأضاف: أن "مُخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين، سواء من غزة أو من الضفة الغربية، هو مُخطط قديم، ويتحين الاحتلال كل فرصة من أجل تنفيذه، لكن موقف مصري الرافض كلية لهذا المُخطط، هو ما حال دون تنفيذه".
وأشار أبو يوسف إلى تطابق الرؤى بين القيادتين الفلسطينية والمصرية بشأن معبر رفح، مثمنًا إصرار مصر على أن هذا المعبر، هو معبر فلسطيني مصري، مُشددًا على أن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة لا يمكن أن يكون إلا فلسطينيًا، وسيبقى قطاغ غزة في إطار الدولة الفلسطينية، وجزءًا لا ينفصل عن الضفة الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة