مالاوي تواجه حادث مأساوي إثر تحطم طائرة نائب الرئيس ساولوس تشيليما، مما أدى إلى مصرعه ومرافقيه، من بينهم زوجته.
وكشف الرئيس المالاوي لازاروس تشاكويرا أن مراقبة الحركة الجوية في مدينة مزوزو نصحت الطائرة، التي كانت تقل نائب الرئيس و9 أشخاص آخرين، بعدم محاولة الهبوط بسبب "ضعف الرؤية" وسوء الأحوال الجوية، وأوصت بالعودة إلى العاصمة ليلونغوي.
وقام مئات الجنود وأفراد الشرطة وحراس الغابات بعمليات بحث عن الطائرة التي حملت أيضا سيدة أولى سابقة بعد فقدانها صباح الاثنين أثناء رحلة تستغرق 45 دقيقة من عاصمة مالاوي، ليلونغوي، إلى مدينة مزوزو، على مسافة نحو 370 كيلومترا إلى الشمال.
وكانت قد أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، العثور على حطام طائرة نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما، مع 9 ركاب آخرين، من بينهم زوجته، وذلك في منطقة غابات.
واختفت الطائرة صباح يوم الإثنين أثناء قيامها بالرحلة التي استغرقت 45 دقيقة من عاصمة الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، ليلونغوي، إلى مدينة مزوزو، على بعد حوالي 370 كيلومترًا إلى الشمال.
وقال الرئيس المالاوي ازاروس تشاكويرا اليوم الثلاثاء إن نائبه وتسعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة.
وعُثر على حطام الطائرة العسكرية التي كانت تقل نائب الرئيس ساولوس تشيليما في منطقة جبلية في شمال البلاد بعد عملية بحث استمرت أكثر من يوم. وقال الرئيس اتشاكويرا في خطاب مباشر على التلفزيون الرسمي إنه لم يكن هناك ناجون من الحادث.
وشهدت البلاد منذ أمس عمليات البحث عن طائرة عسكرية مفقودة كانت تقل تشيليما البالغ من العمر 51 عامًا والسيدة الأولى السابقة شانيل دزيمبيري وثمانية آخرين يشتبه في تحطمها في منطقة جبلية شمال البلاد.