قُتل 6 أفراد من عائلة واحدة، من بينهم طفل يبلغ من العمر ثمانية أشهر وطفل يبلغ من العمر عامين، في ولاية جواناخواتو بوسط المكسيك، وهي واحدة من أكثر الولايات عنفاً في البلاد، حسبما أفاد حاكم الولاية.
أفادت السلطات المكسيكية أن مسلحين دخلوا المنزل وأطلقوا النار على الأسرة، وقال حاكم ولاية جواناخواتو، ديجو سينهيو رودريجيز، للصحفيين: "للأسف، توفي طفلان وأربع نساء، وهذه حقيقة مؤسفة"، مشيرا إلى أنه يتم التحقيق الآن فى سبب الجريمة.
وقال رئيس بلدية ليون، خورخي خيمينيز لونا، للصحفيين: "لا توجد طريقة لتبرير حدث من هذا القبيل، فالأطفال لا علاقة لهم بأي موقف على الإطلاق، وما حدث بالأمس هو مأساة".
وأضاف أن مكتب المدعي العام لديه بالفعل "مؤشرات" حول مرتكبي الهجوم المزعومين و"نفذ بالفعل جهود بحث للعثور على المسؤولين".
وأفاد رودريجيز أن رجلين تمكنا من النجاة من الهجوم لأنهما اختبآ على سطح المبنى عندما رأوا وصول المسلحين .
وبلغ إجمالي موجة العنف في المكسيك أكثر من 450 ألف جريمة قتل ونحو 100 ألف حالة اختفاء منذ أن شنت الحكومة الفيدرالية هجوما عسكريا مثيرا للجدل في نهاية عام 2006 لمكافحة الجماعات الإجرامية.