فى 12 يونيو من عام 1942، كتبت آن فرانك، التى كانت تعيش في أمستردام، مذكرات بمناسبة عيد ميلادها الثالث عشر، وبعدها بشهر اختبأت هي وعائلتها خوفا من النازيين، واستمر ذلك لمدة عامين، حتى تم اكتشاف العائلات المختبئة من قبل الجستابو في عام 1944، وتم نقل عائلة آن فرانك إلى أوشفيتز، وتوفيت والدة آن فرانك، وبحث الأصدقاء في غرف المنزل فى أمستردام ووجدوا مذكرات آن مخفية.
وبعد سنوات تم تفتيش غرفة آن فرانك ووجدوا مذكراتها مخبأة بعيدًا، نجا والد آن من محتشد أوشفيتز ونشر مذكرات آن في عام 1947 تحت عنوان " مذكرات فتاة صغيرة"، وتمت ترجمة المذكرات إلى أكثر من 60 لغة، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
كان مغلفاً بقطعة قماش مطرزة بمربعات بيضاء وحمراء وبه قفل صغير من الجانب، وعلى الرغم من كونه دفترا تذكارياً إلا أنها قررت استخدامه فى مذكرتها وبدأت في الكتابة به على الفور، وقد تحدثت في بداية كتابتها عن الجوانب الدنيوية في حياتها وناقشت أيضاً بعض التغيرات التي طرأت على هولندا منذ الاحتلال الألماني لها.
وبعد نشر مذكرات آن فرانك، تم تصنيف الكتاب ضمن عدة قوائم عالمية كأهم الكتب في القرن العشرين، وفي 1 يناير 2016 وبعد 70 عامًا من وفاة آن فرانك انتهى حق المؤلف في النسخة الهولندية من اليوميات التي نُشرت عام 1947 نتيجة لقاعدة عامة في قانون حق المؤلف في الاتحاد الأوروبي لتصبح اليوميات ملكية عامة متوفرة على الإنترنت بالنسخة الهولندية الأصلية، وفى عام 2009، ألحقت منظمة اليونسكو الدولية مخطوطات مذكرات آن فرانك في سجل الذاكرة العالمي للمستندات ذات القيمة العالمية البارزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة