قال الآمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الحرب الحالية غير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث، حيث راح ضحيتها على الأقل ١٥ ألف مواطن حتى الآن، مع إسقاط متعمد لمؤسسات الدولة خاصة في الخرطوم، وعمليات تطهير عرقي في دارفور وكردفان.
وأشار، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع التشاوري لاستعاد الاستقرار والسلم في السودان، إلى أن الأوضاع يحتاج إلى تحليل لجذور الأزمة والتي أدت إلى الشكل الحالي غير المسبوق، مؤكدا أن استمرار الحرب يعني تعجيز الدولة السودانية عن القيام بدورها.
وأضاف أنه ليس من الحكمة ان تظل الجهود مبعثرة، موضحا ان الحاجة باتت ملحة لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية، وذلك لدعم جهود وقف إطلاق للنار وتوفير البيئة لتطبيق ما تم التوصل إليه في جدة.
وأشار إلى الهدف من الاجتماع هو تبادل وجهات النظر حول الكيفية التي يمكن بها تحقيق الاستقرار في السودان مع العمل، حيث إن الهدف يبقى واحدا لجميع الأطراف
