أحمد حلمى من مهرجان روتردام للسينما العربية: قلوبنا محروقة على أهل غزة ووجودى فى هولندا لتوصيل صوتى الداعم لفلسطين.. أعتبر تكريمى مع الفنان القدير دريد لحام تكريما إضافيا.. وهذا سر نجاح زواجى بـ منى زكى

الأربعاء، 12 يونيو 2024 06:59 م
أحمد حلمى من مهرجان روتردام للسينما العربية: قلوبنا محروقة على أهل غزة ووجودى فى هولندا لتوصيل صوتى الداعم لفلسطين.. أعتبر تكريمى مع الفنان القدير دريد لحام تكريما إضافيا.. وهذا سر نجاح زواجى بـ منى زكى أحمد حلمى والزميل على الكشوطي رئيس قسم الفن
روتردام - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرمت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربى، فى هولندا، النجم أحمد حلمى خلال الدورة الرابعة والعشرين، وذلك تقديرا لما قدمه طوال مسيرته الفنية المميزة التى بدأت مع نهاية التسعينيات، وهو النجم الذى تألق منذ ظهوره الأول فى السينما بفيلم «عبود على الحدود» للمخرج شريف عرفة عام 1999، ثم تقاسم البطولة مع عدد من نجوم السينما المصرية المميزين فى عدة أفلام منها فيلم «سهر الليالى»، ثم بدأ فى تقديم دور البطولة بعدد من الأفلام المميزة ومنها: «ميدو مشاكل، صايع بحر، زكى شان، ظرف طارق، جعلتنى مجرما، مطب صناعى، كده رضا، آسف على الإزعاج، لف ودوران، صنع فى مصر، بلبل حيران، على جثتى، خيال مآتة، واحد تانى».


وحصد الفنان أحمد حلمى العديد من الجوائز، حيث حصل على جائزه المهرجان القومى للسينما عن فيلم «آسف على الإزعاج»، وجائزة من مهرجان دمشق السينمائى عن فيلم «سهر الليالى»، كما حصد جوائز استفتاء الجمهور أعوام 2007 و2008 و2009 عن أفلام: «مطب صناعى، وكده رضا، وآسف على الإزعاج».

فيما حصل على جوائز استفتاء الجمهور من إذاعة نجوم إف إم عامى 2007 و2008 عن فيلمى «كده رضا، وآسف على الإزعاج» وكذلك جوائز استفتاء الجمهور من مجلة ديرجيست أعوام 2007 و2008 و2009 عن أفلام «مطب صناعى، وكده رضا، وآسف على الإزعاج»، كما تم تكريمه من مهرجان المسرح العربى.

للنجم أحمد حلمى شعبية كبيرة ليست فى مصر فقط وإنما فى الوطن العربى بالكامل، لما لديه من قدرة كبيرة على التلون وتقديم مختلف ألوان الفنون ورغم أنه يعتمد الكوميديا كمنهج لكنه يستطيع أن يبكيك، إضافة إلى تقديمه الكثير من الأغنيات داخل أفلامه، وبراعته على المسرح.
«اليوم السابع» التقى النجم أحمد حلمى فى روتردام بهولندا وتحدث معه عن الكثير من الأمور مشواره الفنى ودور النجوم فى الوضع الراهن فى غزة، وعلاقته بزوجته منى زكى وغيرها من الأمور وإليكم نص الحوار:

بداية ألف مبروك على تكريمك بمهرجان روتردام للفيلم العربى فى هولندا وهو تكريم مستحق ويشير إلى أن الفن المصرى قادر على الوصول لأبعاد أكبر من الوطن العربى؟

أشكر مهرجان روتردام للفيلم العربى على تكريمى وأشكر «اليوم السابع» لحرصها على تغطية المهرجان وتغطية لحظة تكريمى والتى أعتبرها لحظة مهمة فى مشوارى الفنى، خاصة أن علاقتى ممتدة مع مهرجان روتردام، حيث سبق وحضرت دورة تكريم الفنانة الكبيرة مديحة يسرى، ووقتها عرض فى المهرجان فيلم سهر الليالى.

كيف ترى تكريم المهرجان لقطبين من أقطاب الكوميديا فى مصر أحمد حلمى والذى يمثل نجوم الكوميديا الشباب، والفنان القدير دريد لحام واحد من أهم أقطاب الكوميديا فى الوطن العربى، هنا فى هولندا؟

طبعا وبكل تأكيد لا بد أن نقدم التحية والتقدير والاحترام للنجم الكبير دريد لحام، فهو فنان قدير وله مكانة فى قلبى كبيرة، وله أياد بيضاء على مسيرتى الفنية، لأننى تأثرت بشكل كبير بطريقة عمله وطريقة تقديمه للكوميديا بسلاسة وبساطة، خاصة فى فيلم الحدود، أعجبت جدا بطريقة عرضه للأفكار وبطريقة تمثيلية، واستهوتنى مدرسته الخاصة فى الكوميديا، لأنه يعرف كيف يقول ما يريد بسلاسة وبهدوء وبتأثير عظيم على المشاهد، إضافة إلى تغييره الجذرى لطريقته فى الأداء من خلال مسلسل غوار الطوشى، وهو مسلسل قديم لكنى أحبه وأعتبر نفسى من عشاق دريد لحام ومن المؤثرين فى تكوينى كممثل، وفخور بتكريمى فى نفس الدورة التى يكرم فيها بمهرجان روتردام.

علاقتك ممتدة مع مهرجان روتردام للفيلم العربى منذ عرض فيلم سهر الليالى ضمن فعاليات المهرجان ما هى الذكريات التى لا تزال تحتفظ بها من وقت عرض الفيلم والذى شكل نقلة نوعية فى السينما المصرية وأحدث نقلة كبيرة فى الأفكار المقدمة فى السينما؟

ما أزال أحتفظ بالعديد من ذكريات عرض فيلم سهر الليالى فى المهرجان، فوقت عرض الفيلم فى مصر أحدث العمل ضجة كبيرة لأنه كان مغايرا لما يقدم على الشاشة وكان فيلما به العديد من القضايا والنقاشات وجديدا على سوق السينما الذى كان وقتها الكوميديا هى الحصان الرابح وكان يضم كبار نجوم الفن وأحداثه قريبة من الناس، تلك الضجة التى حدثت فى مصر انتقلت لهولندا، وأتذكر وقتها أن الفنانة القديرة مديحة يسرى كانت هى المكرمة الرئيسية فى المهرجان، وعندما وصلت لروتردام، وجدت صورة كبيرة جدا للفنانة مديحة يسرى فى شوارع روتردام فى هولندا، وذلك منحنى شعورا كبيرا بالسعادة والفرحة، خاصة أن المهرجان له طبيعة خاصة، مهرجان هادئ وحميمى تشعر فيه بكونك فردا من عائلة بلا صخب أو دوشة بلا داعى، أغلب الفعاليات بسيطة فى شكلها ومحتواها حتى أن ندوة تكريمى جاءت بسيطة وفى مكان بسيط ووسط أجواء رائعة، ولذلك حضرت للندوة وأنا على دراجة، والجميل فى الأمر أن ذلك الأمر لا يتغير منذ أن حضرت عرض فيلم سهر الليالى وحتى الآن تشعر بالبساطة وأنك وسط أصحابك وأصدقائك.

تحدثت خلال ندوة تكريمك فى المهرجان عن أهل غزة وقوة الفن فى كشف الحقائق؟

القلوب محروقة على أهل غزة وما يحدث فى غزة، ولدى فيديوهات فى مصر من على التاكسيات والمواصلات وهى تضع شعارات وصور دعم غزة وأهل فلسطين، الفن لغة عالمية وتصل للعالم كله، والقوة الناعمة لها دور فى كشف الحقائق وهى فرصة جيدة جدا الآن، لأن الشعوب عرفت الحقيقة على الأرض وما يحدث فى غزة، وبالتالى لا بد أن نأخذ خطوة إيجابية منطقية وبحساب حتى تصل للعالم كله من خلال عمل فنى يكشف الحقائق ويفضح المحتل ويؤكد على أصل الحكاية وحقيقة الأمر، ويكون لديه القدرة على أن يخلد ويعيش ويجب أن يكون بلغات أجنبية وإلا سنكون نحدث أنفسنا، وجودى فى مهرجان روتردام وتكريمى فى المهرجان رسالة للعالم كله لأننى أعبر عما بداخلى من أفكار وأعبر عن رأيى فيما يحدث فى غزة، وبالتالى علينا جميعا أن نعبر عن القضية، النجمات على السجادة الحمراء يدعمن غزة بفساتينهن، والنجوم يضعون شارات على البدل والجواكت، وبالتالى الحركة الفنية ليست منقطعة عما يحدث فى غزة، والفنان يستطيع توصيل دعمه والتعبير عن رأيه من أى مكان، وهذا هو التفكير الإيجابى العملى الذى يحدث الفارق، ومن الذكاء أن تستغل وجودك كفنان فى المحافل الدولية وتقوم بتسليط الضوء على ما يحدث لأن العدو يفكر بتلك الطريقة ويجب أن تغلبه بنفس طريقته فى التفكير.

الأعمال الفنية والسينما بالعالم الموالية للاحتلال تدس السم فى العسل، لأنهم يعرفون قدرة الفن على ترسيخ الحقائق، وبالتالى يزيفون الحقائق لجعل العالم يتعاطف معهم فى الوقت الذى نقف فيه نحن ولا نقوم بتقديم أعمال كافية تقدم الحقيقة ، ولكن العالم كله بدأ يعرف الحقيقة كاملة وبدأ يفهم من هم أصحاب الأرض، وأصبحت الأكاذيب التى يتم الترويج لها لا تلقى قبولا ولا تصدق، فلا بد أن نقوم نحن بهذا الدور ورغم الحزن على ما يحدث فى غزة لكن هناك بصيص من الأمل فى أن العالم بدأ يفهم كل شىء فى الوقت الذى تقف فيه فلسطين صامدة.

تحدثت خلال ندوة تكريمك حول فقدانك الشغف فى فترة من حياتك؟

صحيح فى فترة ما بعد كورونا كنت فاقدا للشغف وليس لدى دافع للعمل ومبسوط بالجلوس على الكنبة دون فعل أى شىء، إلى أن جلست مع مدرب تمثيل دربنى على استخدام فصوص فى المخ لم تكن مستغلة من قبل، وبالتالى أعاد لى الشغف وأعاد لى التفكير فى أفكار خارج الصندوق وهى الحالة التى تحدثت عنها من خلال فيلم «واحد تانى».

أخيرا مع كل نجاح للفنانة منى زكى تخرج العديد من الشائعات التى تتحدث عن خلافات ضخمة بينكما وهو عكس ما نراه فى أى حدث يجمعكما، ما السر فى كون علاقتكما بها الكثير من التفاهم والحب ولا يعكر صفوها أى شائعات أو جدل على مواقع التواصل الاجتماعى؟

العلاقة عندما تقوم على فهم وتفاهم واحترام تعيش وتستمر، تستمر لأن كل منا يحترم الآخر ويتفهم لطبيعة عمل الآخر، بالإضافة إلى أن الاحترام فيما بيننا احترام الرجل للست واحترام الست للراجل، والاحترام هنا واجب، وكل واحد منا يعرف دوره جيدا هو أننا من الممكن أن نتبادل الأدوار فى حياتنا أو مع الأولاد هى مشغولة فأقوم أنا بدورها، أن مشغول فتقوم هى بدورى و«الدنيا بتمشى» بسلاسة وبساطة وكل ذلك مبنى على وجود الحب بالأساس.

على ذكر الأولاد كيف تجد التحديات الكبيرة فى تربيتهم خلال الفترة الحالية؟

لا أجبر أولادى على شىء أقدم لهم النصيحة وأدفعهم للطريق الصحيح من خلال النقاش وبالحجة، فطرق التربية الحديثة هى الأفضل لأن عددا كبيرا من الناس ممن تربوا بالطريقة القديمة معقدون ولديهم مشاكل نفسية، بالإضافة إلى أننى أحمى أولادى من السوشيال ميديا حتى لا يتأثروا بأى شىء سلبى، وأنا لا أهتم بالجدل أو الآراء السلبية على السوشيال ميديا.

 حوار أحمد حلمي في اليوم السابع

حوار أحمد حلمي في اليوم السابع

 

أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي رئيس قسم الفن في اليوم السابع
أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي رئيس قسم الفن في اليوم السابع

أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي رئيس قسم الفن في اليوم السابع
أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي رئيس قسم الفن في اليوم السابع

أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي رئيس قسم الفن في اليوم السابع
أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي رئيس قسم الفن في اليوم السابع

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة