انتقد الرئيس الأمريكي السابق المرشح الحالي لانتخابات الرئاسة الامريكية 2024 دونالد ترامب مقالا نشرته صحيفة واشنطن بوست قالت فيه ان ترامب يمكن ان يدفع من أجل الخدمة العسكرية الإلزامية اذا فاز بإعادة انتخابه هذ العام، ووصف الفكرة بانها "سخيفة".
كتب ترامب في منشور على تروث سوشيال: "صحيفة الأخبار الكاذبة واشنطن بوست جاءت بفكرة سخيفة مفادها أن ترامب سيدعو إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.. القصة لا أساس لها من الصحة.. في الحقيقة لم افكر مطلقا في مثل هذا .. هذا مجرد استمرار لمحاولتهم الفاشلة التي استمرت ثمانى سنوات لإلحاق الضرر بي وسط الناخبين".
تعتمد قصة واشنطن بوست بشكل كبير على كريستوفر ميلر، الذي تولى وزارة الدفاع في نهاية ولاية ترامب. في وقت تعيينه في نوفمبر 2020، كان ترامب خسر محاولته لإعادة انتخابه وأقال وزير الدفاع مارك إسبر بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
ميلر، وفقًا لتقرير صحيفة واشنطن بوست، هو من بين مجموعة من مسؤولي الإدارة السابقين المؤثرين والمشرعين من الحزب الجمهوري الذين تحدثوا بصوت عن تفويض الخدمة الوطنية وفي مقابلة، اقترح أنه ينبغي النظر بقوة في التفويض العسكري.
كما نقلت عن السيناتور جيه دي فانس (جمهوري من ولاية أوهايو)، الذي يعتبر من بين كبار المرشحين لمنصب نائب ترامب، قوله إن المطلب العسكري يمكن أن يكون فكرة جيدة من شأنها أن تضمن حصول المزيد من الأميركيين على بعض المشاركة.
أشارت واشنطن بوست الى انها اتصلت بحملة ترامب بشأن المقال ورفضت الأخيرة توضيح ما اذا كان الرئيس السابق يدعم الخدمة العسكرية الإلزامية، ولطالما دخل ترامب في نزاع مع وسائل الإعلام، بما في ذلك صحيفة واشنطن بوست، بسبب التغطية غير العادلة.
