قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أن يوم عرفة بحديث النبى صل الله عليه وسلم "سيد الأيام"، لكل شئ كبيره وأيام الله عظيمة لأنها من صنع الله، وهناك من الأيام ما الله أمر بإحياءه على الخصوص، ورأس هذه الأيام وسيد الأزمان يوم عرفة.
وأوضح العالم الأزهري خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أن عرفة كال قال أهل العلم أن العرف هو الطيب، وقيل عرفة أى التعريف وهو معرفة الخلق بجلاله وهو السبب الأعظم للوجود.
ولفت السيد عبد الباري إلى أن الخلق تعرفوا على ربهم فى يوم عرفة فى عالم الذر، ثم ألا يقول أحد كنت من الغافلين أرسل رسلا وأنزل كتبا، ووضع العقول فى النفوس، وفى حديث قيل موقوف عن ابن عباس يقول الله خلق آدم يوم الجمعة ويقول صل الله عليه وسلم أدخل الجنة ساعة وأهبط من الجنة يوم الجمعة فنزل إلى أرض هى عرفة، فمسح الله تعالى بيده على ظهر آدم، فاخرج من ظهره ذريته إلى يوم القيامة، فقال: كان منهم رجلا بين عينيه صنور فاق آدم لربه: أى ربى من هذا فقال له: رجل من آخر الأمم من ذريتك يا آدم يقال له داوود، قال : ربى كم عمره، قال: 60 سنة، فقال أى ربى فاعطه من عمرى 40، فلما جاء ملك الموت إلى آدم عليه السلام قال آدم لربه: أى رب أولم يبقى من عمرى 40 سنة، فقال النبى معلقا على الحديث: فنسى آدم فنسيت ذريته، فجحد آدم فجحدت ذريته، فخطأ آدم فخطأت ذريته.
تابع وقيل عرفة، إنه من تعريف جبريل عليه السلام لخليل الرحمن إبراهيم مناسك الحج، وهذا كله جائز.