تصدرت الفئات الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة اهتمامات القيادة السياسية عقب ثورة 30 يونيو حيث نجحت وزارة التضامن الاجتماعي في إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوجيه هذه المشروعات للمرأة المعيلة، فى إطار الحرص على توفير مصدر رزق لهؤلاء الأسر للإنفاق على أبنائهم، حيث تم تقديم قروضاً ميسرة لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، بقيمة تتجاوز 3 مليارات و200 مليون جنيه لتنفيذ 420 ألف مشروع، وأن 70% من هذه المشروعات تتركز فى المناطق الريفية.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على توفير حياة كريمة للمواطنين تتمتع بكافة الخدمات خاصة في المناطق الريفية وأطلق الرئيس السيسي مبادرة "حياة كريمة" للارتقاء بالخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وقامت وزارة التضامن الاجتماعي بتنفيذ العديد من التدخلات من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر في القرى الأكثر فقرًا بالتنسيق مع جميع الوزارات المعنية والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني كما أطلقت الوزارة برنامج "فرصة " يهدف لإحداث زيادة ملحوظة في دخل الأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل للقادرين على العمل من أبناء الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" أو معاش الضمان الاجتماعي وكذلك أبناء الأسر الغير مقبولين في تكافل وكرامة لعدم انطباق الشروط عليهم
