دليل أدعية مناسك الحج والعمرة لحجاج بيت الله.. ماذا يقول الحاج أثناء الذهاب لمكة وعند مشاهدة الكعبة والطواف والسعى بين الصفا والمروة؟.. وأفضل الأدعية على عرفات وأثناء رمى الجمرات.. والدعاء عند قبر النبى (ص)

الخميس، 13 يونيو 2024 09:00 ص
دليل أدعية مناسك الحج والعمرة لحجاج بيت الله.. ماذا يقول الحاج أثناء الذهاب لمكة وعند مشاهدة الكعبة والطواف والسعى بين الصفا والمروة؟.. وأفضل الأدعية على عرفات وأثناء رمى الجمرات.. والدعاء عند قبر النبى (ص) حجاج - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الدعاء من أعظم العبادات وأجل القربات التى يتقرب بها العبد إلى ربه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وقد جاء الأمر به مطلقا ؛ ليشمل كل أحوال المسلم وهيئاته؛ فقال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ أن الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: ٦٠]؛ أي: يستكبرون عن دعائى، والخضوع لي.

ومن تلك الأدعية والأذكار : ما تقال اثناء وبعد مناسك الحج والعمرة: فقد ورد الأمر بالدعاء والذكر عقب المناسك؛ بل حث الشرع الشريف على الإكثار من الدعاء فيها؛ قال تعالى: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ أن اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَاءَكُمْ أو أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ .

وفى الحديث الصحيح: «إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَاوَالْمَرْوَةِ وَرَمْى الْجمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ .

والأصل فى الدعاء أن يدعو الحاج أو المعتمر بما شاء وبما يستشعره أو يقذفه الله تعالى فى قلبه، غير أن الأفضل أن يبحث عما أُثِرَ عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ والسلف الصالح ؛ طلبًا للكمال وسعيا فى الامتثال والأذكار الواردة بشأن مناسك هذه الشعيرة العظيمة كثيرة جدا، نذكر منها ما يلي:

ما يقال عند نية الإحرام

إذا أراد الحاج أو المعتمر الإحرام نواه بقلبه، ويُستحب أن يساعد ) بلسانه قلبه، فيقول: نويتُ الحج، وأحرمت به الله عَزَّوَجَلَّ، لبيك اللهم لبيك، ويُستحبُّ أن يقول فى أول تلبية: «لبيك اللهم بحجة»، أن كان أحرم بحجة، أو «لبيك بعمرة»، أن كان أحرم بها .. ويُستحبُّ أن يصلى - على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بعد التلبية، وأن يدعو لنفسه ولمن أراد، ويسأل الله تعالى رضوانه والجنَّة، ويستعيذ به من النار، ويُستحب الإكثار من التلبية .

 

الذكر والدعاء فى الميقات وعند الإهلال بالحج أو العمرة:

يسن للحاج أو المعتمر أن يسبح ويهلل ويكبر قبل إحرامه - بالحج أو العمرة؛ فعن أنس بن مالك رضى اللَّهُ عَنْهُ قال: «صلَّى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ونحن معه بالمدينة الظهر أربعًا، والعصر بذى الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به على البيداء، حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما) .

الذكر والدعاء فى الطريق إلى البيت الحرام

يسن للمحرم الذكر وهو فى طريقه إلى البيت الحرام؛ فعن عبد الله بن عمر رَضِى اللَّهُ عَنْهُما أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذى الحليفة أهل فقال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، أن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .

الذكر والدعاء عند دخول مكة:

يسن للمحرم أن يدعو بدعاء رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ مَكَّةَ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مَنَايَانَا بِهَا حَتَّى تُخْرِجَنَا مِنْهَا » .

«اللَّهُمَّ هَذَا حرمك وأمْنُكَ فحرمنى على النار، وأمنِّى مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِى مِن أوليائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعُو بما أحب.

الذكر والدعاء عند دخول المسجد الحرام

يستحب للمحرم إذا دخل المسجد الحرام أن يقول : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، اللهم اغفر لى ذنوبي) .اللهم افتح لى أبواب رحمتك .أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) .

الذكر والدعاء عند مشاهدة الكعبة:

يسن للمحرم إذا نظر إلى الكعبة أن يقول:

اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، فَحَيْنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ . «اللهم زد بيتك هذا تشريفا، وتكريما، ومهابة».اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةٌ، وَزِدْ مَن شَرَّفَهُ وكرمه وعظمه مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًا» .

الذكر والدعاء فى ابتداء الطواف

يقول المحرم: «بسم الله، واللهُ أَكْبَرُ ؛ اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ، وَاتَّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ » .ويُستحب أن يكرّر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود فى كل طوفة .

الذكر والدعاء عند استلام الحجر الأسود:

يسن للمحرم أن يقول عند استلام الحجر الأسعد: بِسْمِ اللهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ » .

الذكر والدعاء فى أشواط الطواف

يُسن أن يقول الحاج أو المعتمر فى كل شوط من أشواط الطواف - عند محاذاة الحجر الأسود : الله أكبر ؛ فعن ابن عباس رَضِى اللَّهُ عَنْهُ أن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ طاف بالبيت، كلما أتى الركن (أى الحجر الأسود) أشار إليه بشيء كان عنده وكبر .

ويدعو بالمأثور: اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار» .

اللهُمَّ اعْصِمْنِى بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جَنَّبْنِى حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبَّيْنِى إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِى لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِى الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِى فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِى لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِى مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعُهُ مِنِّى حَتَّى تَقْبِضَنِى وَأَنَا عَلَيْهِ» .

«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيَنِى مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِى، وَتَوَفَّنِى إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِى الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْعَدْلِ أو الْحُكْمِ فِى الْغَضَبِ أو الرِّضا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِى الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْعَيْشِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إلى لِقَائِكَ فِى غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا زَيَّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ ) .

الذكر والدعاء بين الركن اليمانى والحجر والأسود:

ما ورد عن عبد الله بن السائب قال : سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ما بين الركنين: ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى الدين والدنيا والآخرة» .

الذكر والدعاء عند الملتزم

وهو ما بين باب الكعبة والحجر الأسود، ومن الدعوات المأثورة «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِى نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أَحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما علمتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِكَ مَا عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلَى كُلِّ حالٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ على محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ ؛ اللَّهُمَّ أَعِذْنِى مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّحِيمِ، وَأَعِذْنِى مِنْ كُلِّ سوءٍ، وَقَنَّعْنِى بِمَا رَزَقْتَنِى، وَبَارِكْ لِى فِيهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِى سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حَتَّى ألقاك يا رب العالمين»، ثم يدعو بما أحب .

الدعاء فى الحجر:

يستحب للمحرم أن يدعو فى الحجر ويقول: يا رَبِّ أَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ مُؤَمِّلًا مَعْرُوفَكَ، فَأَنِلْنِى مَعْرُوفًا مِنْ مَعْرُوفِكَ تُغْنِينِى بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ، يا مَعْرُوفًا بالمعروف».

 

الدعاء بعد صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم عَلَيْهِ السَّلَامُ:

اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، اجْعَلْنِى مُخْلِصًا لَكَ وَأَهْلِى فِى كُلِّ سَاعَةٍ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اسْمَعْ وَاسْتَجِبْ اللَّهُ الْأَكْبَرُ، اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْأَكْبَرُ الْأَكْبَرُ، حَسْبِى اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».

 

الذكر والدعاء عند شرب ماء زمزم

يستحب للمحرم أن يدعو بما شاء من خيرى الدنيا والآخرة؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : (ماء زمزم لما شرب له) .اللهم إنى أسألك علما نافعًا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء».

 

الذكر والدعاء عند صعود الصفا والمروة:

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يُرِيدُ الصَّفَا، يَقُولُ: «نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ فَبَدأَ بِالصَّفَا، وَقَرَأَ : ﴿ أن الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَابِرِ الله .

وَكَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ أعاد هذا الكلام .

« اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لى ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا كشفته، ولا حاجةً إلا قضيتها»، ثم يهلل الحاج ثلاثا.

الذكر والدعاء على الصفا

عَنْ جَابِرٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ، أن النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِى حَجَّتِهِ رَقِى عَلَى الصَّفَا حَتَّى بَدَا لَهُ الْبَيْتُ فَقَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .

ومما رود من الأدعية على جبل الصفا أيضًا:

اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠] وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَإِنِّى أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِى إلى الْإِسْلَامِ أَلَّا تَنْزِعَهُ مِنِّى حَتَّى تَتَوَفَّانِى، وَأَنَا مُسْلِمٌ».

«اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا بِدِينِكَ، وَطَوَاعِيَتِكَ، وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، وَجَنِّبْنَا حُدُودَكَ».

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نُحِبُّكَ، وَنُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ، وَرُسُلَكَ، وَنُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِين». اللَّهُمَّ حَبِّيْنَا إِلَيْكَ وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى أَنْبِيَائِكَ، وَرُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ». اللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنَا وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِى الْآخِرَةِ» .

اللهُمَّ اعْصِمْنِى بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جَنَّبْنِى حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ - رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبِّبْنِى إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِى لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِى الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِى فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِى لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِى مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعْهُ مِنِّى حَتَّى تَقْبِضَنِى وَأَنَا عَلَيْهِ» .

الذكر والدعاء فى السعى بين الصفا والمروة

يسن للمحرم أن يدعو فى سعيه بين الصفا والمروة بقوله: رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ» .

الذكر والدعاء عند المروة

اللهُمَّ اعْصِمْنِى بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جَنَّبْنِى حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبَّيْنِى إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِى لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِى الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِى فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِى لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِى مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعْهُ مِنِّى حَتَّى تَقْبِضَنِى وَأَنَا عَلَيْهِ .

الذكر والدعاء فى الخروج من مكة إلى منى

يستحب للمحرم إذا خرج من مكة متوجها إلى منى أن يدعو ويقول: «اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَرْجُو، وَلَكَ أَدْعُو، فَبَلِّغْنِى صَالِحَ أَمَلِى، وَاغْفِرْ لِى ذُنُوبِى، وَامْنُنْ عَلى بِما مَنَنْتَ بِهِ على أَهْلِ طَاعَتِكَ، إِنَّكَ على كل شيء قدير» .

الذكر والدعاء فى المسير إلى عرفة

يسن للمحرم أن يلبى أو يكبر وهو فى طريقه إلى عرفة؛ فعن عبد الله بن عمر رَضِى اللَّهُ عَنْهُما قال : غدونا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مِن
منى إلى عرفات، فمنا الملبى ومنا المُكَبّر ) .

ويستحب أن يقول:

«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَوَجْهَكَ الكَرِيمَ أردتُ، فَاجْعَلْ ذَنْبِى مَغْفُورًا، وَحَجِّى مَبْرُورًا، وارْحَمْنِى وَلَا تُخَيِّبْنِى، إِنَّكَ على كل شيء قدير».

الذكر والدعاء بعرفات

يسن للحاج أو المعتمر الواقف بعرفات أن يقول: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

وليكثر من الدعاء المستجاب

«اللَّهُمَّ أَحْيِنِى حَيَاةَ مَنْ تُحِبُّ حَيَاتَهُ، وَبَقَاءَهُ، وَتَوَفَّنِى وَفَاةَ مَنْ تُحِبُّ وَفَاتَهُ وَلِقَاءَهُ، اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَى الرَّأْسَ وَمَا وَعَى اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَى الْبَطْنَ وَمَا حَوَى اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيْنَا مَا أَمَرْتَنَا بِهِ، وَاحْفَظْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ، وَلَا تُعَذِّبْنَا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ، اخْتِمْ آجَالَنَا بِأَحْسَنِ أَعْمَالِنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَبَذْلِكَ وَمَنْكَ وَطَوْلِكَ وَعَظَمَتِكَ وَبَهَائِكَ مَغْفِرَةَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ الْإِيَابُ وَعَلَيْهِ الْحِسَابُ، حَاسِبْنَا حِسَابًا يَسِيرًا، لَا تَقْرِيعَ فِيهِ وَلَا تَأْنِيبَ، وَلَا مُجَازَاةَ وَلَا مُكَافَأَةَ، اللَّهُمَّ أَجِزْنَا الصِّرَاطَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ) .

«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِى مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِى، وَتَوَفَّنِى إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِى الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْعَدْلِ أو الْحُكْمِ فِى الْغَضَبِ أو الرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِى الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الموت، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إلى لِقَائِكَ فِى غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا زَيَّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ) .

سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ سَرِيعَ الْآلَاءِ، رَاحِمَ الضُّعَفَاءِ، بَارِئَ الْبَرَايَا، خَلَقْتَ الْخَلْقَ لِتَسْبِيحِكَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، مَدَدْتَ الْأَرْضَ وَحَكَمْتَ بِالْقِسْطِ، وَأَقَمْتَ الْمِيزَانَ، إِلَيْكَ أُدِّى الْحَمْدُ وَارْتَفَعَ إِلَيْكَ ثَمَرُ التَّسْبِيحِ وَصَعِدَ إِلَيْكَ وَقَارُ التَّقْدِيسِ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَبَّارُ، ذُو الْجَبَرُوتِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، لَا يَطَّلِعُ عَلَى غَيْبِكَ أَحَدٌ وَلَا يَظْهَرُ مِنْ أَمْرِكَ إِلَّا مَا شِئْتَ، بِيَدِكَ الْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ، وَبِيَدِكَ الْمَفَاتِيحُ وَالتَّقْدِيرُ، وَبِيَدِكَ مُلْكُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَعْلَمُ مَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ، وَمَا فِى ظُلُمَاتِ الْأَرْحَامِ، وَظُلُمَاتِ الْبُحُورِ، تَعَالَيْتَ وَتَجَبَّرْتَ فِى مَجْلِسِ وَقَارِ كُرْسِى عَرْشِكَ، تَرَى كُلَّ عَيْنٍ، وَعَيْنٌ لَا تَرَاكَ، وَتُدْرِكُ كُلَّ شَيْءٍ وَشَيْءٌ لَا يُدْرِكُكَ، تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَأَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» .

اللهُمَّ اعْصِمْنِى بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جَنَّبْنِى حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبَّيْنِى إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِى لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِى الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِى فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِى لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِى مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعْهُ مِنِّى حَتَّى تَقْبِضَنِى وَأَنَا عَلَيْهِ .

دعاء مساء يوم عرفة:

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى فِى سَمْعِى نُورًا، وَفِى بَصَرِى نُورًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى، وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى، وَاشْرَحْ لِى صَدْرِى، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسْوَاسِ الصَّدْرِ، وَمِنْ شَتَاتِ الْأَمْرِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِى اللَّيْلِ وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِى النَّهَارِ، وَشَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، وَشَرِّ بَوَائِقِ الدَّهْرِ » .

اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِى، وَتَسْمَعُ كَلَامِى، وَتَعْلَمُ سِرِّى وَعَلَانِيَتِى، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِى، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الدَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِى بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِى رَؤُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ».

 

الذكر والدعاء فى الإفاضة من عَرَفَة إلى مزدلفة:

يُستحب للمحرم أن يقول:

«لا إله إلا الله، والله أكبر». ويكرر ذلك، ويقولُ: «إِلَيْكَ اللَّهُمَّ أَرْغَبُ، وَإِيَّاكَ أَرْجُو، فَتَقَبَّلْ نسكى، وَوَفِّقْنِى وَارْزُقْنِى فِيهِ مِنَ الخَيْرِ أَكْثَرَ ما أَطْلُبُ، وَلَا تُخَيِّبْنى، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْجَوَادُ الكَرِيمُ .

الذكر والدعاء فى المزدلفة وعند المشعر الحرام

قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَيْكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ - الضَّالِّينَ ﴾ [البقرة: ١٩٨].

ومن الدعاء المذكور فى ذلك:

اللَّهُمَّ إنى أسألُكَ أن تَرْزُقَنِى فِى هَذَا المَكَانِ جَوامِعَ الخَيْرِ كُلِّهِ، وَأَنْ تُصْلِح شأنِى كُلَّهُ، وأَنْ تَصْرِفَ عَنِّى الشَّرَّ كُلَّهُ، فَإِنَّهُ لَا يَفْعَلُ ذَلكَ غَيْرُكَ، وَلَا يَجودُ بِهِ إِلَّا أَنْتَ .

الدعاء عند رمى الجمرات

يسن للمحرم أن يقول عند رمى الجمرات:

الله أَكْبَر، الله أَكْبَر، الله أَكْبَر » . «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجا مَبْرُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا» .

اللهُمَّ اعْصِمْنِى بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جَنِّبْنِى حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبِّبْنِى إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِى لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِى الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِى فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِى لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِى مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعْهُ مِنِّى حَتَّى تَقْبِضَنِى وَأَنَا عَلَيْهِ » .

والسنة أن يقف فى أيام الرمى كل يوم عند الجمرة الأولى إذا رماها، ويستقبل الكعبة، ويحمد الله تعالى، ويُكبّر، ويُهلّل، ويُسبّح، ويدعو مع حضور القلب وخشوع الجوارح، ويمكن كذلك قدر قراءة سورة البقرة، ويفعل فى الجمرة الثانية وهى الوسطى كذلك، ولا يقف عند
الثالثة، وهى جمرة العقبة .

الذكر والدعاء بمنى يَوْمَ النحر

يسن للمحرم أن يدعو بقوله: يَا حَى يَا قَيُّومُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، فَاكْفِنِى شَأْنِى ) كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِى إلى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ».

«الحمدُ لِلَّهِ الَّذِى بَلَّغَنِيها سالِمًا مُعافى، اللَّهُمَّ هَذِهِ مِنِّى قَدْ أَتيتُها وأنا عبدك وفى قَبْضَتِكَ، أسألُكَ أن تَمُنَّ عَلَى بِمَا مَنَنْتَ به على أوليائِكَ، اللَّهُمَّ إنى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الحِرْمَانِ وَالمُصِيبَةِ فِى دِينى، يا أرحم الراحمين» .

الذكر والدعاء بمنى أيام التشريق

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللهِ تعالى، فيُستحبُّ الإكثار من الأذكار، وأفضلها قراءة القرآن.

الذكر والدُّعَاءِ بعد الانتهاء من أعمال الحج:

وإذا نفر من مِنّى فقد انقضى حجه، ولم يبق ذكر يتعلق بالحج، لكنه - مسافر، فيستحبُّ له التكبير والتهليل والتحميد والتمجيد وغير ذلك من .

الأذكار المستحبة للمسافرين.

الذكر والدُّعَاءُ عِنْدَ وَدَاعِ الْبَيْتِ:

يَسْتَحِبُّ للمحرم أن يَدْعُوَ عِنْدَ وَدَاعِ الْبَيْتِ فِى الْمُلْتَزَمِ بَيْنَ الْحِجْرِ وَالْبَابِ فيقول:

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذُنُوبِى، وَقَنَّعْنِى بِمَا رَزَقْتَنِى، وَبَارِكْ لِى فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِى بِخَيْرٍ» .

دعاء دخول المدينة المنورة

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا بِهَا قَرَارًا، وَرِزْقًا حَسَنًا» .


صيغة السلام على النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ:

إذا وقفت زائرًا ومسلمًا على النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فلتقل : التَّحِيَّاتُ الله، الزَّاكيَاتُ الله الطَّيِّبَاتُ، الصلوات الله، السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته» (يكرّرها ثلاثا أو خمسا أو سبعًا). ثم تقول: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأَديت الأمانة، ونصحت الأمة، وكَشَفَتَ الغمة، فجزاك الله عنا خيرًا، جزاك الله عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته».

اللهم أعط عبدك ورسولك سيدنا محمدًا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه المقام المحمود الذى وعدته، وأَنْزِلْهُ المنزل المبارك عندك، سبحانك أنت ذو الفضل العظيم».

السَّلَامُ عليكَ يا رسول الله، السَّلامُ عليك يا نبى الله، السَّلَامُ عليكَ يا خيرة الله، السلامُ عليكَ يا خَيْرَ خَلْقِ الله، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نذيرُ، السَّلامُ عليك يا بشير، السَّلامُ عليكَ يا طُهْرُ، السلام عليك يا طاهِرُ، السَّلامُ عليكَ يا نبى الرحمة، السلام عليك يا نبى الأُمَّةِ، السَّلامُ عليك يا أبا الْقَاسِمِ، السَّلامُ عليكَ يا رَسُولَ رَبِّ العالمين، السلام عليك يا سيّد المُرْسَلينَ ويا خاتم النبيين، السَّلامُ عليكَ يا خير الخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ، السَّلامُ عليك يا قائد الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، السَّلامُ عليكَ وَعَلَى آلِكَ وأهْل بَيْتِكَ وأزواجِكَ وَذُرِّيَّتِكَ وأصحابك أجمعين، السَّلَامُ عليكَ وَعَلَى سَائِرِ الأنبياء وجميع عِبادِ الله الصالحينَ، جَزَاكَ الله يارَسُولَ الله عَنَّا أَفضَل مَا جَزَى نَبِيًّا وَرَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ، وصلى الله عليك كُلَّمَا ذَكَرَكَ ذاكرٌ وغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ غَافِلٌ، أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وأَطْيَبَ مَا صَلَّى على أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ».

السَّلامُ عليك يا نبى الله مُسْتَشْفِعًا بِكَ إلى رَبِّى، فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أن تُوجِبَ لى المغفرة، كما أَوْجَبْتَها لمن أتاه فى حياته، اللهم اجعله أول الشافعين، وأنجح السائلين، وأكرم الآخرين والأولين، برحمتك يا أرحم الراحمين، ثم يدعو لنفسه بما شاء من خير الدنيا والآخرة، ولوالديه والأقربين ولمن أحب وللمسلمين أجمعين.

ومن الدعاء المرجو الإجابة: «اللهم بحق سَيِّدِنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم اقض حاجتى، واجعل لى من أمرى فرجا ومخرجا، يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين يا رب العالمين» ويقرأ سورة الفاتحة (ثلاث مرات).

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبى الأمى، وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد النبى الأمى وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد».

ويختم دعاءه بـ «آمين» والصلاة والتسليم

ومَنْ عَجَزَ عن حفظ هذا أو ضاق وقته عنه، اقتصر على بعضه، وأقله: «السَّلامُ عليْكَ يا سيدى يا رسول الله صلى الله عليك وآلك وسلم».


ثم أن كان قد أوصاه أحد بالسلام على رسولِ الله صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فليقل: «السَّلامُ عليكَ يا رسول الله من فلان بن فلان، أو فلان بن فلان يُسَلِّمُ عليكَ يا سيدى يا رسول الله، أو نحو هذا من العبارات .

دعاء استقبال الحاج بعد رجوعه

يدعو الحجاج لبعضهم بالقبول؛ فقد ورد أن الملائكة عَلَيْهِ السَّلَامُ . هنووا سيدنا آدم عَلَيْهِ السَّلَامُ على حجه بيت الله الحرام؛ فقالوا له: بَرَّ نُسُكُكَ يَا آدَمُ»، أو «بَرَّ حَبُّكَ يا آدم»، قَبِلَ اللهُ حَجَّكَ، وَكَفَرَ ذَنْبَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» . تَقَبَّلَ اللهُ نُسُكَكَ، وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» .







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة