طالب دفاع سفاح التجمع الخامس، خلال أولى جلسة محاكمته، من هيئة المحكمة عرضه على الطب الشرعي، وأخذ عينات من دمه لبيان تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، وبيان آخر جرعة تعاطها وعرض المتهم على استشاري طبي، بمصلحة الطب الشرعى لبيان بلوغه درجة الإدمان من عدمه، وآثار ذلك على المتهم، وعما إذا كان غياب المادة المخدرة عنه أن صح تعاطيها لها أثر على الوعى والإدراك.
وكشف أحد أصدقاء سفاح التجمع الخامس المقربين منه وقت عمله في مدرسة خاصة بمحافظة بورسعيد، أن المتهم في بداية دخوله عالم المخدرات، كان يدخن الحشيش، سواء بمفرده، أو بصحبة بعض أصدقائه، أو داخل المدرسة في بعض الأوقات، دون أن يشاهده أحد.
وذكر في تصريح لليوم السابع، إن المتهم لجأ عقب ذلك، إلى تعاطى مخدر الآيس، حيث أن هذا المخدر سارع في إصابته باضطرابات نفسية، وأثر بشكل سلبي على حياته، ووصل معه إلى حد الإدمان، وارتكاب جرائمه فيما بعد.
وقال أن أحد الأصدقاء المشتركين بينهما، طلب منه الابتعاد عن كريم، وقطع علاقته به، حيث شاهده أثناء استفساره من أحد الأشخاص على تاجر مواد مخدرة لشراء مخدر الآيس منه، حتى توصل إلى شخص بدأ يتعامل معه في شراء المخدر، حتى أدمنه، وكان سببا في سوء سلوكه، وإنهاء المدرسة للتعاقد معه.
وأعلنت النيابة العامة في بيان لها عن إحالة سفاح التجمع الخامس إلى محكمة الجنايات، حيث نص البيان، على أنه إلحاقًا ببيان النيابة العامة المؤرخ في الثامن والعشرين من مايو الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.
جاء ذلك فى بيان النيابة العامة في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد
وتم الكشف عن مفاجأة جديدة خلال البحث وجمع المعلومات عن الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد في حياة سفاح التجمع المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، حيث تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه وتدعى "ر.أ".
وكشفت التحريات، عن أن الضحية "ر.أ" هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها متوفي، وتقيم بصحبة والدتها، وكانت تعمل بكافيه في التجمع الخامس، وأنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة