تشهد الكرة الأرضية اليوم الخميس وصول قمر ذو الحجة إلى التربيع الأول، حيث يتراءى القمر في هذا اليوم في طور التربيع الأول، حيث يظهر فوق رؤوسنا تماما وقت غروب الشمس.
والجزء المضيء من القمر يشير اتجاهه إلى الشمس دائما حتى ولو كانت الشمس تحت الأفق، ويتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب، إلى أن يبدأ بالغروب بغضون الـ 1:20 بعد منتصف الليل.
وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن اقتران الأجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقى ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
وأشار الدكتور أشرف تادرس إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، لافتا إلى أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.