واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، حربه على قطاع غزة، والمستمرة منذ طوفان الأقصى فى السابع من شهر أكتوبر الماضى.
وقالت مصادر فى قطاع الدفاع المدنى إن 20 شخصًا، استشهدوا في غارات الاحتلال على مناطق مُتفرقة في القطاع منذ الفجر.
ووقعت اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلى وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت فصائل المقاومة إنها استهدفت بقنابل (برق) المقذوفة جنودا إسرائيليين، وسط مدينة رفح. وأحرق جيش الاحتلال عشرات المنازل قرب ميدان العودة وكرم البوليس وحي القشوط وسط مدينة رفح.
وأفادت المصادر بأنه جرى انتشال جثماني شهيدين من داخل الحي السعودي غربي مدينة رفح.
واستهدف قصف مدفعي شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، شمال القطاع؛ ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء على الأقل من عائلة الجملة. واستشهد طفل في قصف مدفعي من آليات تابعة للاحتلال لدى توغلها في الحي المذكور.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، منزلا قد تحول إلى حطام، بعد قصف الاحتلال له في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال مصادر طبية إن الطفل مصطفى حجازي استشهد في مستشفى شهداء الأقصى نتيجة لسوء التغذية والحرمان من الدواء، في ظل غلق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، في بيان صحفي - إن إسرائيل تصعّد استهدافها للصحفيين في غزة بالقتل والاعتقال والتهديد لإجبارهم على وقف عملهم، مشيرا إلى أنها جعلت من الصحافيين هدفًا رئيسًا وارتكبت بحقهم سلسلة جرائم متعددة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف المركز أن إسرائيل دمّرت مقار عمل للصحفيين وحرمتهم من إدخال المعدات اللازمة للتغطية، فضلًا عن التحريض العلني ضدهم والتهديد المباشر من أجل ثنيهم عن مواصلة عملهم، مشيرا إلى أنه وثق قتل قوات الاحتلال نحو 150 صحفيًّا فلسطينيًّا في قطاع غزة منذ بدء الهجوم العسكري سواء خلال تغطيتهم أو داخل مقار عملهم أو في خيام أو مع أسرهم في منازلهم التي جرى تدميرها فوق رؤوسهم.
وقال المركز إن الصحفيين تعرضوا للاعتقال التعسفي وجرائم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية خلال العملية البرية لجيش الاحتلال، وجرى الإفراج عن بعضهم، وما زال آخرون قيد الاعتقال والإخفاء القسري.
ودعا المركز لفتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، واتخاذ إجراءات فورية؛ بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا.