حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.
حجاج بيت الله الحرام يستقرون فى مشعر منى لقضاء يوم التروية
اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام اليوم الجمعة الثامن من شهر ذى الحجة 1445هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بهدى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم -.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه رافق توافد ضيوف الرحمن إلى مشعر منى تحفهم العناية الإلهية، الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاته، لمتابعة توافد الحجاج إلى المشعر وسط تكامل لمنظومة عمل مختلف الجهات المعنية بخدمة الحجاج.
مشعر منى
وتميزت حركة تصعيد جموع الحجيج لمشعر منى بالانسيابية وفق خطة مرورية شملت المحاور الرئيسية لشبكة الطرق، بمتابعة أمنية من سماء المشعر عبر طيران الأمن لضمان انتظام مرحلة التصعيد، فى حين سخرت مختلف الجهات الخدمية قدراتها وطاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده، لجميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج 1445هـ، وبذل كل ما من شأنه التيسير على الحجاج ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة، مع الحفاظ على المكتسبات الصحية المتحققة فى مواجهة الجائحة.
الفوضى تعم مطارات بريطانيا بسبب قاعدة كمية السوائل المسموح للركاب بحملها
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على الفوضى العارمة التي تضرب مطارات المملكة المتحدة، بسبب قاعدة السائل 100 مل - وهى كمية السوائل التى يمكن للمسافر حملها معه فى حقيبة اليد - حيث اضطر المصطافون في مطار برمنجهام إلى الوقوف في طوابير خارج المطار البريطانى مرة أخرى وسط "الفوضى المطلقة" الناجمة عن الارتباك بشأن قاعدة السائل 100 مل.
فوضى فى المطارات
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن طوابير ضخمة تشكلت على طول الطريق خارج المطار مرة أخرى، حيث ادعى البعض أنهم كانوا هناك منذ الساعة الرابعة صباحًا، وانتقلت المشكلة إلى مطار بريستول أيضًا، حيث بدأت تتشكل طوابير طويلة بعد التأخير في تسجيل الوصول ومراقبة الحدود.
بدأت مشاكل التفتيش الأمني بعد أن قامت الحكومة البريطانية بعكس مفاجئ للقواعد المتعلقة بكمية السوائل التي يمكن للمسافرين حملها في حقائب اليد عند المغادرة من مطارات المملكة المتحدة، وذلك بعدما منحت في الأصل موافقة لبعض المطارات للسماح للركاب بحمل ما يصل إلى لترين من السوائل في حقائب اليد الخاصة بهم، بعد تركيب ماسحات ضوئية جديدة للأشعة المقطعية، لكنها الآن أعادت تقديم الـ 100 مل مؤقتًا حتى إشعار آخر.
وانتقدت المطارات، الحكومة البريطانية بسبب القواعد التي انقلبت بعد أن قامت بعض المطارات - بما في ذلك برمنجهام - بتركيب ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد جديدة، حيث كان من المفترض أن يعني ذلك تغيير القواعد في الأول من يونيو حتى يتمكن الركاب من حمل سوائل تصل إلى لترين في حقائب اليد الخاصة بهم لكن سمح لمطارات مثل هيثرو وجاتويك ومانشستر بتفويت الموعد النهائي الأخير لتثبيتها بعد تحديات لوجستية مختلفة، وبعض المطارات التي قامت بتثبيت التكنولوجيا الجديدة قد أسقطت بالفعل قاعدة الـ 100 مل السائل.
الجيش الأمريكي يدرس تفكيك رصيف المساعدات العائم قبالة غزة للمرة الثانية
قال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن الجيش الأمريكي يفكر مؤقتًا في تفكيك الرصيف البحري قبالة ساحل غزة وإعادته إلى إسرائيل وسط مخاوف من أن الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام قليلة من استئناف عمليات توصيل المساعدات.
ووفقا لشبكة سي ان ان، ستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسابيع التي يتم فيها إعادة نظام الرصيف والجسر الهش، المعروف باسم الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ أو JLOTS، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي وقال مسؤولون إنه من غير المتوقع اتخاذ القرار النهائي قبل يوم الجمعة.
رصيف غزة
في وقت سابق من هذا الشهر، انهار الرصيف وتعرض لأضرار بسبب الأمواج العاتية وكان لا بد من سحبه إلى أشدود لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر من أسبوع. وتم إعادتها إلى غزة الأسبوع الماضي واستأنفت عملياتها يوم السبت لكنها اضطرت إلى التوقف مرة أخرى بسبب الأمواج يومي الاثنين والثلاثاء.
بايدن يتجول بعيدا فى قمة الـ "G7" ورئيسة وزراء إيطاليا تعيد توجيهه
بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن في التجول خلال مشاهدة القفز بالمظلات في قمة مجموعة السبع في جنوب إيطاليا أمس الخميس، ما دفع رئيسة وزراء إيطاليا الدولة المضيفة جورجيا ميلوني على التحرك لإعادته نحو المجموعة، في موقف محرج جديد للرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما.
وفقا لصحيفة نيويورك بوست، بينما كان زعماء أغنى الديمقراطيات في العالم يصفقون لعرض القفز بالمظلات في المساء، كان انتباه الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما مشتت بشكل واضح ما دفعه للتجول بعيدا عن المكان الذي كان ينظر إليه الآخرون.
وبدا أن بايدن يفتقد الحدث الذي يحدث أمامه مباشرة، حيث ابتعد بضع خطوات عن زملائه رؤساء الحكومات، واستدار في الاتجاه الآخر وبدا وكأنه يقول شيئًا لضابط يحزم مظلة.
في تلك المرحلة، توجهت ميلوني نحو بايدن – وفعلت ذلك بشكل عكسي بحيث كانت لا تزال تواجه زملائها القادة – ولمست ذراع الرئيس اليمنى لإعلامه بأن الوقت قد حان للانضمام إلى المجموعة مرة أخرى ثم تجمع بقية القادة بشكل محرج حول بايدن لالتقاط صورة، حيث ارتدى الرئيس نظارته الشمسية ، وسط حساب اللجنة الوطنية الجمهورية علي موقع اكس الضوء على ما حدث، ونشر الفيديو معلقا : "ماذا يفعل بايدن؟"
وغرد الكاتب الكبير في نيويورك بوست وناشيونال ريفيو دان ماكلولين قائلا: "كما لو أن ميلوني ليس لديها ما يكفي بين يديها، فهي الآن عالقة في لعب دور المرافقة للجد جو"، وأضاف الكاتب إيان ميلر: "كان على رئيس وزراء دولة أخرى أن يتعقبه ويمنعه من التجول بلا هدف .. يا له من إحراج."
ودافع النائب الأول للسكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، عن الرئيس، مدعيًا أن المقطع - الذي وزعته وكالات الأنباء على نطاق واسع - تم تشويهه.