كشف الفنان علي الحجار، كواليس رفده من 3 نقابات فنية مصرية في الثمانينيات، قائلا: "في فترة ما بعد اغتيال السادات قرروا ما يعملوش احتفالات عسكرية، وبعدها قرروا يعملوا احتفالات أكتوبر وعملوا مسرحية مجنون العيلة وكانت سميحة أيوب مديرة المسرح القومي، وكان الموضوع هيطلع من المسرح القومي وبعد ما عملنا بروفات كتير مدتها 3 شهور، بدأ يحصل صلح مع الدول العربية بعد مقاطعتهم لمصر بعد اتفاقية كامب ديفيد، وكان هناك قرار بأن أول من يحضر العروض مع العرب المعزومين للحفلة وزراء الثقافة".
واستكمل علي الحجار في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم منى الشاذلي" الذي يذاع عبر قناة ON: "عند فتح المسرحية وقبل ما أوصل بساعة ونصف، اعتذروا عن المسرحية لأن البطل – نفسه – لم يحضر، وبعدها اتمضى قرار رفدي من النقابات الثلاث، ولم يكن هناك أي تحقيق بشأن ذلك، رغم أنني كنت حاضر في الموعد، وظلت الجرائد تكتب عني بشكل كله إساءات لمدة 27 يوم".
وتابع علي الحجار: "ماكنش حد عايز يقابلني ولا يسمع مني لحد ما جه المخرج عصام السيد قالي فيه رجل طيب بيشتغل معانا في المسرحية، والراجل ده بيعرف ربنا وله في الطالع وكل ما يقرأ حاجة عنك يقولي يا عصام أنا حاسس إن الراجل ده مظلوم وعايز يشوفني، ووافقت في الآخر بعد إلحاح إني أقابله، على اعتبار أي قشاية أتعلق بيها، ولما رحتله واتكلمت معاه وشربني قهوة وشاف الفنجان ودخلت أوضته الخاصة، طلع قالي بكرة هتتحل المشكلة.. وأنا كنت بسمعه وخلاص".
واسترسل: "الراجل ده قالي أنا شفت راجل طول بعرض هايبعت يجيبك بكرة الضهر، وبعد ما روحت نمت وصحيت 11 ونص الصبح على تليفون.. ألو أنا مدير مكتب وزير الثقافة.. فيه معاد النهاردة مع الوزير الساعة 1 م.. وأنا قمت جري وكان معايا تحصين في ورقة خدتها من الراجل الطيب، ولما رحت وقابلت الوزير لقيته بيقولي.. حصل إيه معاك.. طول الليل فيه صوت يقولي أنت ظالم علي الحجار!، ولما عرف التفاصيل وحكيت له كل الأمور قالي هعمل تحقيق من المستشارين القانونيين وطلب مني أقول كل الأمور اللي قلتهاله، وفعلا مفيش أسبوع عدا والوزير عمل 4 مستشارين دولة وكان موجود كل الممثلين والموضوع اتحل وبعدها اتنشر خبر براءتي في الجمهورية".