كثيرا ما نسمع أن هناك ما يشعر بقرب أجله قبل موته بقليل، وقد صادفنا حالات عدة أفصحت عن إحساسها قبل أن توافيها المنية، واليوم نحن أمام حالة جديدة ولكنها مختلفة نوعا ما، فكما نعرف أن للموت رهبة كبيرة، ومهما كان المرء مستعدا للموت إلا أن تلك الرهبة لم تزل، ولكن الفنان السوري فؤاد حميرة الذي وافته المنية صباح اليوم كتب منشورا غريبا علي صفحته قبل موته بساعات وكان هذا المنشور هو "أيووووه .. ده الموت حلو يا ولاد" فما الذي رآه أو شعر به فؤاد جعله يشعر أن الموت شيء جميل؟ الحقيقة أننا لا نستطيع أن نتوصل لإحساسه عند كتابته للمنشور ولكننا ندعي الله أن يكون الموت راحة له.
فؤاد حميرة
فؤاد حميرة هو فنان سوري ولد في دمشق في 30 نوفمبر 1965. وكانت بداياته في مجال الدراما السورية من خلال مسرح الشبيبة، ثم في المسرح الجامعي بدمشق ومسرح العمال قبل أن يتعرف بعدها على الفنان سليم صبري. حققت أعماله نجاحات كثيرة ومن أعماله ، عاش في مصر منذ عام 2015 خاصة في مدينة الإسكندرية عن عمر يناهز 59 عاما أثر أزمة قلبية.
ومن أهم أعماله في المسلسلا يوم ممطر أخر، والحصرم الشامي، غزلان في غابة الذئاب، الهيبة الرد، أما أعماله في التأليف حياة مالحة، وشتاء ساخن، الحصرم الشامي، ممرات ضيقة .