تعد منطقة اللسان من أشهر المناطق السياحية في رأس فيها يلتقي نهر النيل "فرع دمياط"، مع البحر المتوسط، حيث تنتهي أطول رحلة نهرية طولها 6650 كيلو متر، ينهي نهر النيل رحلته الطويلة إلى البحر الأبيض المتوسط في رأس البر في شمال شرق مصر.
في عام 1938 قامت هيئة الموانئ والمنارات المصرية ببناء رصيف أسمنتي مسلح خاص بمنطقة "اللسان" بطول 250 متراً وعرض مترين ونصف لحماية الشاطئ من التآكل.
تعد هذه المنطقة التي عرفت بمنطقة اللسان أو ممشي اللسان من المناطق المتميزة من أرض مصر التي تجسدت فيها عظمة الخالق عز وجل في التقاء البحر المتوسط بنهر النيل العظيم التي ورد ذكرها في كتاب الله قال تعالى: "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاّ يَبْغِيَانِ".
ويميزها وجود الفنار حيث يرجع تاريخ الفنار إلى عام 1938 عندما أقامت مصلحة الموانئ والمنائر رصيفًا من الأسمنت المسلح "اللسان" بطول 250 مترا وعرض مترين ونصف لوقاية الساحل من التآكل، وتم إنشاء الفنار من الحجارة ووُضع أعلاه مصباح لهداية السفن العائدة من رحلة الصيد ودخولها إلى بوغاز عزبة البرج ، وفي عام 2005,تم إعادة بناؤه بالحجر والرخام والجرانيت، حيث يبلغ عرضه من أسفل حوالي 5متر، وارتفاعه حوالي 20 متر، ثم إعادة تطويره مجددًا من الداخل والخارج عام 2017 حيث يعد من أهم المزارات السياحية بمحافظة دمياط بالإضافة لدوره الهام في هداية السفن.
تخضع ممشي اللسان حاليا الي أعمال تطوير وتنسيق لنا يتماشى مع خصوصية المنطقة من حيث طول الممشي والإنارة والمقاعد والمحلات التي ستقام عليه لخدمة رواد المصيف أو رواد منطقة اللسان .
تطوير ممشى اللسان