أكدت بعثة الحج المصرية، على تصعيد حجاجنا إلى المشاعر المقدسة بسهولة ويسر، تمهيدا لبدء مناسك الحج، والوقوف على عرفات الله الركن الأعظم في الحج.
وتصعد بعثة الحج، حجاج بيت الله الحرام إلى المشاعر المقدسة لإتمام آداء مناسك الحج، حيث يتم توجيه الحجاج بالنزول وفقاً لترتيب طوابق الإقامة مع التأكيد عليهم باصطحاب الاحتياجات الأساسية فقط لكل حاج حتى يتمكن من آداء النُسك بانسيابية ويُسر فى ظل خدمات تقدم لهم على مدار فترة إقامتهم بمنى عرفات "إعاشة ولوجستية".
ويتم توفير حافلات نقل حديثة مزودة بخاصية "جى بى إس" مرتبطة بغرفة العمليات الرئيسية بمكة لمتابعة مسارها وذلك لتصعيد الحجاج إلى عرفات والتنقل بين المشاعر.
ويتوجَّه حجاج بيت الله الحرام اليوم الثامن من شهر ذي الحجة إلى صعيد منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسُنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم – مُحْرمين على اختلاف نسكهم، متمتعين وقارنين ومفردين. ويُستحب التوجُّه قبل الزوال - أي قبل الظهر - فيُصلِّي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا للصلاة الرباعية، وبدون جمع، ولا فَرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم.
والسُّنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية، ومن الأعمال في هذا اليوم أن الحاجّ المُتمتع يُستحب أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة. 00: ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجًّا)، وإن كان الحاجّ خائفًا من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس فمحِلّي حيث حبَسْتني)، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجًّا عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).
من ناحيتها، استعدت البعثة المصرية لتفويج الحجاج بأتوبيسات حديثة لمشعر منى مع التأكيد على أن جميع الحجاج المصريين بخير. وحرصت البعثة المصرية على توفير المأكولات والمشروبات لضيوف الرحمن بمحيط الخيام وتوفير أجهزة تكييف.