أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، فتح أبواب مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، حيث أكملت الوزارة جميع الاستعدادات اللازمة ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر، وأوضحت الوزارة، أنها أنهت كافة الاستعدادات اللازمة عبر شركات الصيانة والتشغيل والنظافة التى أتمت العمل على تجهيزه.
وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه، وتهيئة كاونترات وكبائن التوعية الإسلامية، وتفعيل الشاشات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانين على مراقبة أعمال الصيانة ورفع التقارير بشكل فوري.
يقع مسجد الخيف على سفح جبل الصابح بمنى، وهو قريب من الجمرات، والخيف في اللغة هو ما انحدر من الجبل وارتفع عن الوادي.
واكتسب المسجد أهمية عندما خطب فيه الرسول المصطفى عليه الصلاة والتسليم في حجة الوداع عندما كان في منى.
و يسمى مسجد الأنبياء حيث صلى فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - والأنبياء من قبله.
وكان مسجد الخيف دائما محل اهتمام خلفاء المسلمين على مر التاريخ، و شهد في عهد الدولة السعودية أكبر توسعة في تاريخه، وذلك في عام 1407هـ، حيث تبلغ مساحته 23.500 متر مربع، ويتّسع لـ25.000 ألف مصلٍّ، وبه أربع منارات، كما زُود بجميع المستلزمات من إضاءة وتكييف وفرش، ومجمع لدورات المياه يحتوي 1700 دورة مياه.
من جهة أخرى، كشف المركز الوطنى للرقابة على الالتزام البيئى عن زيادة عدد محطات رصد جـودة الهواء فى موسم الحج هذا العام بنسبة 70٪ فى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مقارنة بـ 6 محطات فقط تم تشغيلها لأول مرة عـام 2021 كأول موسم يباشر المركز فيه مهامه بعد تأسيسه.
وأكد مدير إدارة البيانات البيئية بالمركز د. محمد الدغريري، أن المملكة تضع "مؤشر نسبة جودة الهواء" ضمن مؤشراتها الرئيسية المستهدفة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، لرفع جودة الهواء لحجاج بيت الله الحرام. موضحًا، أن حسابات مؤشر جودة الهواء فى محطات الرصد فى مكة والمدينة والمشاعر المقدسة تستند إلى قياسات 6 ملوثات رئيسية، هى ثانى أكسيد النتروجين، وثانى أكسيد الكبريت، والأوزون الأرضي، وأول أكسيد الكربون والجسيمات العالقة أقل من 10 و 2.5 ميكروجرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة