دبلوماسية ملابس السيدات الأُوَل رهان الأزواج للفوز فى "عام الانتخابات".. جيل بايدن وبريجت ماكرون وأكشاتا مورتى يوجهن "رسائل ملونة" فى الاحتفالات الرسمية.. وكيت ميدلتون تضع لمستها الخاصة على "الخزانة الملكية"

الجمعة، 14 يونيو 2024 06:00 ص
دبلوماسية ملابس السيدات  الأُوَل رهان الأزواج للفوز فى "عام الانتخابات".. جيل بايدن وبريجت ماكرون وأكشاتا مورتى يوجهن "رسائل ملونة" فى الاحتفالات الرسمية.. وكيت ميدلتون تضع لمستها الخاصة على "الخزانة الملكية" ميشيل اوباما وأكاشاتا مورتي وجيل بايدن
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب موعد الانتخابات فى المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة حيث يشهد العالم "عام الانتخابات" وعى ظاهرة ربما لن تتكرر قبل عام 2048، تتجه الأنظار بشكل متزايد نحو اختيارات الملابس الخاصة بالحملة الانتخابية للسيدات  الأُوَل، أكشاتا مورتى زوجة رئيس وزراء بريطانيا، وبريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسى، وجيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي.

 

رافقت جيل بايدن زوجها إلى عشاء دبلوماسى فى نورماندى للاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم الانزال فى فرنسا، وكانت ترتدى ثوب دبلوماسى مخملى أزرق داكن يعكس لونه لون الحزب الديمقراطي. فى هذه الأثناء، رفعت بريجيت ماكرون علم الموضة الفرنسية فى ثوب أبيض مزين بأزرار كبيرة.

 

جيل بايدن
جيل بايدن

 

وأشارت صحيفة التليجراف، إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالتوصل إلى صيغة للأناقة، فإن الملابس الدبلوماسية أصبحت على نحو متزايد فى مقدمة أولويات السيدات الأوائل اليوم. وفى حين أن العديد من البلدان ربما تدعى أنها كانت رائدة فى هذا المفهوم، فمن المؤكد أن المملكة المتحدة لعبت دورًا كبيرًا.

 

خلال فترة حكمها، كانت الملكة إليزابيث الثانية ترتدى ملابس دبلوماسية استثنائية، وكثيرًا ما كانت تتجه نحو الألوان والطبعات والثقافات الخاصة بالبلد المضيف لها من خلال خزانة ملابسها، وقامت كيت ميدلتون أميرة ويلز بتحسين هذا المفهوم، حيث اختارت فى كثير من الأحيان ارتداء ملابس لمصممين ينحدرون من البلد الذى كانت تزوره، فضلاً عن عرض العلامات التجارية البريطانية فى الخارج بشكل وطنى.

 

الاميرة كيت ميدلتون
الأميرة كيت ميدلتون

 

ووفقا للتليجراف، تتفق معظم السيدات الأوائل المعاصرات على أن المسرح الدولى، رغم أنه لا يخلو من التحديات المتعلقة بالأزياء، الا انه يمثل فرصة للترويج لعلامات الأزياء المحلية مع الأخذ فى الاعتبار أن فكرة أن تتمكن أى سيدة أولى من وضع مجموعة من الملابس فى حقيبتها والرحيل هى فكرة خيالية فهم دائما فى حاجة إلى مساعدة احترافية "سرية".

 

تعرف زوجة رئيس الوزراء سوناك بالضبط متى تستعرض عضلاتها فى عالم الموضة، ومتى تخففها أيضًا مثال على ذلك: البدلة الكريمية المستوحاة من الأربعينيات التى ارتدتها فى ذكرى يوم الإنزال فى نورماندى، والتى صممتها كلير ميشيفانى المقيمة فى شروبشاير.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن أسعار ملابس مورتى لن تجعلها قريبة إلى الناخبين على أساس الحد الادنى للأجور، إلا أن ملابسها فى فترة سابقة وهى سترة وردية من تصميم محلى كانت سهل للجمهور الوصول اليها وهى سياسة اتبعتها ميشيل أوباما، التى كانت طوال فترة رئاسة زوجها باراك اوباما (2009-2017) ماهرة فى ارتداء الملابس الراقية/المنخفضة، وكانت حريصة دائمًا على تعويض علامات المصممين باهظة الثمن بمشتريات بأسعار معقولة من الشوارع الرئيسية فى الولايات المتحدة، وهى سياسة الهمت سامانثا كاميرون زوجة ديفيد كاميرون وكارى جونسون زوجة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الاسبق وأكشاتا مورتي

 

 

ماكرون وزوجته
ماكرون وزوجته

 

وفى فرنسا، لا توجد مثل هذه المخاوف بشأن التوافق مع الناخبين. يتم ارتداء خزانة ملابس بريجيت ماكرون الأنيقة والبسيطة من لويس فويتون بالكامل دون اعتذار، كما كان الحال مع سلفها كارلا بروني.

 

فى الحادية والسبعين من عمرها، ولع ماكرون بالبدلات الصغيرة الأنيقة وفساتين الأزياء الراقية المختارة بحكمة جعلها أيقونة للأناقة بين النساء الأكبر سنا. بغض النظر عن أن فرنسا تمر بأزمة تكاليف المعيشة الخاصة بها: وبغض النظر عن السعر، فإن وجهة النظر هى أن الموضة الفرنسية يجب الاحتفاء بها بأى ثمن.

 

وفى إشارة إلى قوة تأثير مظهر زوجات الدبلوماسيين على حملات ازواجهن، قال احد الخبراء: "سواء أعجبك ذلك أم لا، عندما تكون فى السياسة، أو فى أى دور يواجه الجمهور، فأنت دائما تحت الضوء، وسيتم فحص النساء على وجه الخصوص"، وأضاف: "أيا كان جنسك، فإن البصريات مهمة أكثر من أى وقت مضى".

 

وذكرت التقرير كلمات لهيلارى كلينتون فى عام 1995 حينما قالت مازحة: "إذا أرادت حذف قصة ما من الصفحة الأولى فما على إلا أن أغير تسريحة شعرى"، وبعد مرور ما يقرب من 30 عامًا، لم تكن وجهة نظرها أكثر أهمية من أى وقت مضى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة