التخميس بالدم أو التخويف بالحيوانات
وحذر أخصائي علم النفس من بعض السلوكيات الخاطئة مثل وضع الدماء على رؤوس الأطفال أو إخافتهم بالحيوانات أو إجبارهم على غمس كفوفهم في الدم وطبع التخميس به على الجدران. هذه التصرفات تترك آثارا سلبية على نفسية الطفل، ما يؤدي إلى خوف مفرط أو سلوكيات عدوانية.
تبعات صحية ونفسية:
وأشار إلى أن الخوف هو التأثير السائد بين الأطفال عند رؤية الذبائح، مما يسبب لهم صراخًا وبكاءً، خاصة لدى الإناث. هذا التأثير السلبي قد ينعكس على نوم الطفل، حيث يخاف من النوم بمفرده أو يعاني من الأرق، وقد يتعرض لكوابيس أو تبول لا إرادي. في بعض الحالات، قد يتطور الأمر إلى الخوف من رؤية الدماء (الهيموفوبيا)، أو تجنب أكل اللحوم مستقبلًا.
أحيانًا ينتج سلوك عدواني للحيوانات
وحذر الأخصائي النفسي كذلك من أنه قد ينتج عن مشاهدة الذبح سلوكيات عدوانية لدى بعض الأطفال، حيث يظهرون فرحًا عند الذبح ويطورون سلوكيات عدوانية تجاه الحيوانات الأليفة. هذه السلوكيات قد تكون مؤشرًا للإصابة باضطراب الشخصية السيكوباتية في المستقبل، مما يستدعي زيارة مختص نفسي لتجنب هذه الآثار السلبية.
ويقول:" قد يحدث نقيض ذلك تماماً هو العدوان والفرح عند الذبح وإظهار ، ينتج عنها بعد ذلك سلوكيات عدوانية ضد الحيوانات الأليفة، تلك السلوكيات قد تكون مؤشر للإصابة لاحقا باضطراب الشخصية سيكوباتية، وفى كلا الحالتين يجب زيارة متخصص نفسى لتجنب ذلك الآثار السبية
الحديث مع الأطفال بمناسبة ذبح الأضحية
ولتجنب التبعات السلبية لمشاهدة ذبح الأضحية شدد الأخصائي النفسي على أهمية التحدث مع الأطفال وتأهيلهم نفسيًا قبل مشاهدة الذبح. حيث يجب شرح قصة نبي الله إسماعيل وفضل الأضحية وكيف تعود بالنفع على الآخرين. يمكن تعزيز هذا التأهيل باصطحاب الأطفال أثناء توزيع اللحوم على الفقراء، ليشاهدوا الفائدة العملية للأضحية وزرع مفهوم العطاء لديهم. كما ينبغي طمأنتهم وتهدئتهم إذا ظهرت عليهم مظاهر الخوف والقلق.
مواشي
طفلة تلعب مع معزة