فى حادثة مروعة أثارت غضبًا تاريخيًا وعامًا، نشرت كنيسة القديس ميشان في دبلن بـ ايرلندا، صورًا تظهر الأضرار الجسيمة التي لحقت ببقاياها الثمينة المحنطة، حيث تعرضت هذه المومياوات، المحفوظة لعدة قرون في الكنيسة لسرقة وحريق لاحق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكشفت كنيسة أيرلندا عن هذه الصور، التي تم التقاطها مؤخراً مما أبرز خطورة الأضرار التي لحقت بالمومياء بشكل صارخ.
ومن بين الآثار المتضررة مومياء عمرها 800 عام تُعرف باسم "الصليبي"، وهي بمثابة قطعة أثرية لا يمكن تعويضها وتمثل جزءًا مهمًا من تاريخ دبلن في العصور الوسطى ، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins .
المومياء المدمرة
تدمير المومياء
وتسبب الحريق، الذي اندلع حوالي الساعة الرابعة مساء يوم الثلاثاء الماضى، في وقوع أضرار جسيمة، ليس فقط من النيران ولكن أيضًا من المياه المستخدمة في إطفاء الحريق، في المجمل تعرضت خمس بقايا محنطة لأضرار مدمرة.
يشار إلى أن الخسارة الثقافية لا تقدر بثمن، تكشف الصور عن بقايا متفحمة والتدهور المفجع لهذه المومياوات التي كانت محفوظة جيدًا في السابق.
وفي أعقاب هذه المأساة، هناك دعوة متجددة لحماية المواقع التاريخية بشكل أفضل، ويسلط الحادث الذي وقع في كنيسة القديس ميشان الضوء على نقاط الضعف في هذه المواقع الثمينة ويؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير أمنية صارمة، كما أنه بمثابة تذكير حزين بأهمية الحفاظ على تراثنا المشترك للأجيال القادمة.