بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن حالة التخبط الاسرائيلى بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سينفّذ هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
واستعرضت التغطية أن جيش الاحتلال أوضح في بيان، أن "هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8,00 إلى الساعة 19,00 كل يوم وحتّى إشعار آخر"، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.
في المقابل، قال إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إن من قرر هدنة تكتيكية لغرض انتقال إنساني في غزة لاسيما عندما يسقط جنودنا بالمعركة لا يجب أن يستمر في منصبه.
وأضاف بن غفير، أن قرار الوقف المؤقت للعمليات جنوبي غزة لم يعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي وهو مخالف لقراراته، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
بدورها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إعلان الجيش من جانب واحد عن "هدنة إنسانية" في رفح الفلسطينية، دون استشارة المستوى السياسي، هو استمرار مباشر لفشل رئيس الأركان في إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يدير الحكومة وليس العكس.
ويعد رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي هو صاحب الكلمة الأولى في أي حرب أو عملية عسكرية، ويكون دور وزير الدفاع المتابعة والإشراف على الخطط العسكرية والعملياتية ويلعب حلقة الوصل والتنسيق بين الجيش ورئاسة مجلس الوزراء في تل أبيب.