غيرت مبادرة حياة كريمة وجه الحياة فى القرى والريف المصرى، ورفعت التهميش عن كاهل القرى والصعيد بوجه عام، حيث ظل الصعيد على مدار عصور يعانى من التهميش، وجاءت مبادرة حياة كريمة التى تعد نموذجا تنمويا غير مسبوق فى أدبيات التنمية الاقتصادية والعمرانية.
وأشادت كل المؤسسات والمنظمات الدولية بالمبادرة وتم تسجيلها بالفعل - فور الإعلان – عن مستهدفاتها ونطاق شمولها وبرامجها - على منصة مُسرعات تحقيق الأهداف الأممية «يوليو 2020»، وعلى منصة أفضل الممارسات الدولية العملية يوليو 2021، التابعتين لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة UNDESA.
وتهدف مبادرة تطوير الريف المصرى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، فى إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص، وتستهدف حصول المواطنين على خدمات مياه النظيفة، والكهرباء والصرف الصحى والغاز الطبيعى.
كما تستهدف المبادرة تطوير وسد العجز المتعلق بفصول التعليم، والمستشفيات، ووحدات الرعاية الصحية، وكذلك إنشاء مجمعات حكومية لتسهيل الحصول المواطنين على تلك الخدمات وتطوير الشوارع الداخلية بالقرى والترع التى تروى أراضيها، وكذلك مراجعة حق المواطنين بتلك القرى فى السكن ببناء المنازل المتهالكة والتأكد من أن الجميع يسكن فى سكن لائق، ونشر الثقافة من خلال تطوير المكتبات، وتبنى المبادرات الثقافية، وكذلك المساهمة فى زواج اليتيمات وغير القادرات وغيرها من المزايا.