يتميز عيد الأضحى المبارك بمظاهر احتفالية خاصة، من أهمها ذبح الأضاحي وتبادل التهاني والزيارات بين العائلات. ومع ذلك، تنشأ تساؤلات حول إتيكيت تقديم العيدية في عيد الأضحى: هل هي نقود أم لحم؟ فالكثيرون يرددون مقولة "مفيش عيدية دا عيد اللحمة"، لذا تواصل "اليوم السابع" مع هالة العزب، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، لمعرفة كيفية تقديم العيدية والأضاحي بشكل لائق.
الأضحية كهدية أسرية:
تعد لحوم الأضحية هدية كريمة تُقدم للعائلات في زيارات العيد حسب الظرف المالي لكل شخص. يُفضل تقديمها بشكل راقٍ بوضعها في لفافات بلاستيكية صحية وحقائب أنيقة، مع الحرص على تجنب استخدام الأكياس السوداء المخصصة للمهملات.
إتيكيت تقديم الأضحية كصدقة :
عند تقديم الأضحية كصدقة، يجب تذكر أن الله طيب لا يقبل إلا الطيب، لذا عليك تقديم أفضل قطعة من الأضحية وتغليفها بشكل جيد. يُفضل تقديمها بطريقة مرتبة وغير خادشة للنفسية، لضمان احترام متلقيها وإشعاره بالكرامة.
إتيكيت تقديم العيدية للمتزوجين والمخطوبين والأطفال :
عند تقديم العيدية النقدية، ينبغي التحضير الجيد والتقديم بشكل لائق، سواء كانت للمتزوجين، المخطوبين، أو الأطفال، يُفضل اختيار نقود جديدة من فئة صغيرة للأطفال، ومن فئة أكبر للكبار، مثل فئة الـ200 جنيه. يمكن أيضًا تقديم هدايا بسيطة مع العيدية للمخطوبين أو المتزوجين. مراعاة الغلاف الجميل والمبهج، وتقديم العيدية بابتسامة خفيفة وكلمات الحب والتهاني، مع الحفاظ على التواصل البصري.
إتيكيت تقديم الهدية واللحوم مع بعضهما:
تعد اللحوم هدية مميزة لعائلة الخطيبة، حيث تُقدم لرب الأسرة أو والده مع التهنئة بالعيد، بينما تُقدم العيدية للخطيبة باهتمام وسعادة، يُفضل تقديم اللحوم في بداية اليوم بشكل منفصل عن العيدية، تقدم العيدية للخطيبة أو الزوجة بشكل منفصل عن تقديم اللحوم لضمان ترتيب الهدايا بطريقة لائقة ومميزة.
تقديم العيدية
توزيع لحوم العيد
