قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات التى يقودها الجمهوريون فى أمريكا تضغط من أجل توسيع صلاحيات الحد من الهجرة، تحت مزاعم "الغزو" ويسعون للاستفادة من أهمية هذه القضية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إلا أن مقترحاتهم لا تزال تواجه عقبات قانونية.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه بعد عام من تبنى تكساس قانون يمكن شرطة الولاية والشرطة المحلية من القبض على المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى أراضيها، فإن المشرعين الجمهوريين فى 11 ولاية أخرى على الأقل حاولوا تبنى إجراءات مماثلة، مستندين إلى أهمية قضية الهجرة فى سباق الانتخابات.
ولا تزال هناك إجراءات تقاضى ستحدد مصير هذه المقترحات، والتى تم سن ستة منها بالفعل أو لا تزال قيد الدراسة، فى حين من المتوقع أن توقع لويزيانا تشريعها ليصبح قانون خلال أيام.
وفى قضية تنظر فيها محكمة الاستئناف الفيدرالية، تدافع تكساس عن القانون بالقول إن الهجرة غير الشرعية شكل من أشكال الغزو، بما يسمح لها بتوسيع صلاحياتها لحماية حدودها. وسبق أن قضت المحاكم الفيدرالية أن تعريف كلمة غزو يقتصر على الهجمات العسكرية، من منظور دستورى.
وتقول نيويورك تايمز إن الولايات قد اختبرت حدود سلطاتها فى مسألة الهجرة من قبل، إلا أن المحامين وعلماء القانون يقولون إن الضغوط التى تقوم بها هذا العام مصحوبة بما يرقى إلى حملة دعائية.
ففى خطب الحملات الانتخابية والإعلانات السياسية وفى أروقة الكونجرس، يردد عدد أكبر من الجمهوريين ما يقوله الرئيس السابق دونالد ترامب بأن زيادة الهجرة على الحدود الجنوبية يعد غزوا. وفى ظل ضغوط من كلا من الجمهوريين والديمقراطيين لمعالجة القضية، أصدر الرئيس جو بايدن قررارا تنفيذيا فى وقت سابق هذا الشهر من أجل الحد من اللجوء، وربما يعلن مزيد من الإجراءات فى الأسابيع القادمة.
