تظل ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، التي وصفها الكثيرون بأنها ثورة تصحيح المسار، للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية وبداية جمهورية جديدة قائمة على علاقات جيدة مع الجميع، وبالفعل استعادت مصر مكانتها سواء على الصعيد الإقليمى، العربي، الأفريقيى، والدولى.
وفي هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كشفت الستار عن المخططات الإجرامية لجماعة الإخوان الإرهابية والتي أدت إلى إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين، ومن ثم استشعر الشعب المصرى الخوف الحقيقي على الوطن وخرج بالملايين فى الشوارع لتصحيح المسار وإنقاذ مصر من براثن العنف والإرهاب وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب،:" أن الدولة المصرية شهدت خلال الفترة من عام 2011 وحتى قيام ثورة 30 يونيو عام 2013 موجة انفلات أمني غير مسبوقة فى تاريخ البلاد، والجميع شاهد هذه الأحداث، وكادت مصر تتحول لمرحلة اللادولة، تلك الفترة التى استغلها الخارجين عن القانون والبلطجية في ارتكاب أعمالهم الإجرامية من عمليات قتل وسرقة وتدمير وسطو مسلح على الأموال العامة والخاصة وإشاعة الفوضى في ربوع البلاد".
وأشار الحصرى، إلى أن هذه الفترة من الانفلات الأمنى جاءت متزامنًة مع رغبة جماعة الإخوان الإرهابية في خلخلة بنية الدولة ومؤسساتها، ضمن سلسلة الجرائم التي اشتهرت بها الجماعة منذ تاريخ تأسيسها عام 1928، واستمر هذا الوضع حتى جاءت ثورة 30 يونيو عام 2013، ومن ثم جاءت ثورة 30 يونيو لتصحيح الأوضاع وإنقاذ الدولة المصرية من براثن جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الشعب المصرى نجح فى 30 يونيو فى الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية وإفشال مخططاتها لإدخال البلاد في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار، وحينئذ قررت القوات المسلحة المصرية الاستجابة لرغبة وإرادة جموع المصريين، وحماية ثورتهم في لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، واسقطت مخططات العناصر الإرهابية لتدمير البلاد، وكانت الثورة بداية للجمهورية الجديدة.
وقال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو انقذت البلاد من براثن جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت البداية الحقيقة لبناء الجمهورية الجديدة، واستعادت الدولة المصرية بناء مؤسساتها وريادتها فى المنطقة بالكامل، سواء على الصعيد الإقليمى، العربى، والدولى.
وأضاف أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو جاءت للإطاحة بالتحديات الأمنية السابقة، والمُطالبة بسقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وإزاحة الستار عن مخططاتها الإجرامية للإضرار بأمن الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، وشهدت أعقاب الثورة موجة إرهابية ضخمة مدفوعة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية والأفعال الإجرامية التى قاموا بها ضد الشعب المصرى.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن الدولة المصرية نجحت على مدار السنوات الـ11 الأخيرة فى توثيق انتصارات حظيت بالعديد من الإشادات الإقليمية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب، وتمكنت من إرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد، وكانت البداية فى 30 يونيو 2013 حينما قال الشعب المصرى كلمته وأعلن رفضه القطعي للجماعة الإرهابية ولفظها دون رجعه.
فيما قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت البداية الحقيقة لتصحيح مسار الدولة المصرية، وعودة الوطن من براثن الجماعة الإرهابية، وخرج الشعب المصرى يعلنها صراحة فى وجه هذه الفاشية، ونجح المصريون فى استعادت الوطن مرة أخرى.
وتابع الديب:" الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد الثورة حيث لم تخضع لمحاولات كسر إرادتها وانطلقت فى مسيرتى البناء والتنمية جنباً إلى جنب مع مكافحة الإرهاب، ونجحت بالفعل فى القضاء على الإرهاب، وجاء بناء الإنسان المصرى (من خلال محاور رئيسية هى التعليم والصحة والثقافة) على رأس أولويات الدولة.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أنه منذ بداية فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، هناك أولويات لبناء الجمهورية الجديدة، بداية من استعادة الدولة لهيبتها ومكانتها داخليا وخارجيا وعلى الصعيد الإقليمى، العربى، الإفريقى، والدولى، وشرعت فى بناء الإنسان المصرى، وبناء وتجديد البنية التحتية القومية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وأضاف الديب، أن مصر نجحت فى تطوير التعاون مع الأشقاء الأفارقة واستعادة الدور المصري الرائد في أفريقيا في إطار الاستراتيجية التي تتبناها الحكومة نحو الانخراط الكامل والتعاون مع الدول الأفريقية، وذلك لما تمثله العلاقات المصرية الأفريقية من أهمية للأمن القومي المصري، مع التركيز على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكافة الدول الأفريقية، والفترة الأخيرة شهدت تطورات غير مسبوقة بشأن الدور المصرى فى القارة الأفريقية.
وفى ذات الصدد، قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو نجحت في إفشال المؤامرات الدولية التي كانت تحاك لتقسيم مصر ومحاولة تفكيك الجيش وخلق فوضى خلاقة في البلاد، وأكدت أن الشعب المصرى يقف دائما صفا واحدا خلف دولته، وأن المصلحة العامة استوجبت حينذاك اصطفاف الشعب خلف راية الوطن.
وأضاف هندى، أن ثورة 30 يونيو انتصرت وأعادت الدولة المصرية مرة أخرى، بعد فترة حكم عصيبة للجماعة الإرهابية، واستطاع الشعب المصري ومعه قيادة مخلصة أدركت خطورة ما يحاك للوطن أن يكتبوا الخلاص للوطن من حكم الإخوان الإرهابية الذين مارسوا كل السياسات القمعية، واضروا بمصلحة البلاد.
وأكد النائب عمرو هندي، أن ثورة 30 يونيو 2013 صححت تسمى ثورة تصحيح المسار، حيث طالبت بإسقاط حكم الإخوان الإرهابية، واستعادة الدولة المصرية بعد اختطافها من أيادي الشر، وبالفعل نجحت إرادة المصريين في إزاحة ستار الظلام والعنف التي وُصمت بها الدولة المصرية بعد أن ارتكبت جماعة الإخوان الكثير من الخطايا والجرائم للإضرار بأمن الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.
