عادات البورسعيدية أول أيام عيد الأضحى.. أبرزها الفطار العائلى بـالفتة والكبدة

الأحد، 16 يونيو 2024 12:00 م
عادات البورسعيدية أول أيام عيد الأضحى.. أبرزها الفطار العائلى بـالفتة والكبدة شلالات البلالين
بورسعيد -محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتاد أهالي محافظة بورسعيد علي العديد من العادات التي يعيشونها يوم وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك، والتي توارثونها عبر الأجيال مع إختلاف بسيط حديثاً عن الماضي .

فتجد جميع الشوارع في مختلف الأحياء يوجد بها الأضاحي من خراف وماعز وأبقار وعجول، منها مربوط أمام المنازل ومنها في سرادقات محاطة بمحال الجزارة في صورة احتفالية، مع زيادة الإضاءة وحبال الأنوار ذات الألوان المبهجة ومكبرات الصوت تعلو بتكبيرات الإحرام .

ويسبق أول أيام العيد، صيام يوم عرفة، والذي تكثر فيه الصدقات والإطعام، فيقوم البعض ممن لديهم المقدرة المادية علي طهي وجبات باللحوم مثل "الفتة" وتوزيعها علي الفقراء والمحتاجين .

وينتشر في الشوارع بائعي البالونات وألعاب الأطفال والتي يكون أغلبها دمية علي شكل خروف العيد بألوان وأشكال مبهجة، ويحرص الأهالي علي شرائها لأطفالهم، قبيل وعقب صلاة العيد، ويكثر انتشار بائعوها في محيط الساحات المخصصة للصلاة والأماكن والمتنزهات العامة .

وعقب أداء الأهالي لصلاة عيد الأضحى المبارك يتجهون إلى أماكن ذبح الأضاحي، سواء في والمجزر، أو عند محال الجزارة، أو في الشوارع وأمام منازلهم، والتي يشهدها المئات بل الآلاف من المواطنين، ويحرص الآباء علي حمل أطفالهم ومشاهدتهم لذبح الاضاحي، ويلتقط الجميع الصور الفوتوغرافية والفيديو ومشاركتها عبر صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتناول البورسعيدية، إفطار عيد الأضحى المبارك عقب انتهاء مراسم ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها علي الأقارب والأصدقاء والجيران والمعارف والمحتاجين والفقراء ، ويتم طهي اللحوم من خلال سلقها وعمل "الفتة " بالخل والثوم والرقاق ، والكبدة أيضا تعتبر أشهر وجبات الإفطار في أول أيام العيد .

ويحرص معظم الأهالي علي الزيارات العائلية وتبادل التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، بينما يعكف آخرين علي التنزه والذهاب الي شاطى البحر لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة ويقومون بشوي اللحوم علي رمال الشاطئ لتناول وجبة الغذاء في الهواء الطلق.

وتقول منى محمد، ربة منزل، إنها اعتادت علي عزومة أبنائها وبناتها وأزواجهم، وأحفادها أول أيام عيد الأضحى، وتطهي الكبدة الطازجة لهم والفتة، وهذا ما اعتادوا عليه منذ سنوات، وعقب إنتهاء صلاة العيد يتوجهون للمنزل ويتناولوا الفطور.

وأضاف سعد حسن، علي المعاش، أن عيد الأضحى له مذاق خاص لدينا فنشهد وأفراد عائلتي ذبح الأضاحي ، كأحد مظاهر فرحة العيد ، ونأخذ الأحفاد ليشاهدوها معنا ونسرد لهم قصة ذبحها ليأخذوا العبرة من قصة سيدنا ابراهيم وابنه سيدنا اسماعيل عليهما السلام.


 

تجمع أهالي حي الفيروز
تجمع أهالي حي الفيروز

 

شلالات البلالين
شلالات البلالين

 

فرحة العيد
فرحة العيد

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة